حذر رئيس دائرة شؤون القدس بمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد قريع من سلسلة إجراءات عنصرية لتفريغ البلدة القديمة من أهلها بقرار من الحكومة والمحكمة الإسرائيلية التي تسعى للاستيلاء على أملاك الفلسطينيين وبيوتهم لتحويلها إلى بؤر استيطانية وكنائس ومدارس تلمودية في كل حي من أحياء البلدة القديمة. وقال قريع في تصريح له إن قرار الاستيلاء على منزلين في البلدة القديمة في القدسالمحتلة وطرد أصحابهما منهما ما هو إلا خطوة على طريق مخطط لإخلاء البلدة القديمة من سكانها الأصليين بحجج وذرائع ملفقة وبتواطؤ واضح بين المستوطنين وحكومة الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن هناك مشاريع استيطانية أخرى لإقامة 1151 وحدة استيطانية وتسع فنادق تستهدف أراضي جبل المكبر وبيت صفافا والجيب في محافظة القدس لمواصلة خنق مدينة القدس بالمستوطنات وجدار الفصل العنصري على طريق تهويدها. وأتهم رئيس دائرة شؤون القدس بمنظمة التحرير الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية بمواصلة تصعيد سياساتها وإجراءاتها الاستيطانية لقتل مشروع حل الدولتين مطالباً المجتمع الدولي لا سيما اللجنة الرباعية والأمم المتحدة الوقوف عند مسؤولياتها بحماية الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال وبحماية أرضه وممتلكاته محذرا من استمرار هذه الإجراءات الاستيطانية التوسعية ومخاطرها على فرص السلام في المنطقة من طغيان وغطرسة ونهب المحتل للأرض الفلسطينية وممتلكاته والكف عن مواصلة النفاق والتردد والعمل على إعلان موقف حاسم وفاعل ومؤثر بكل ما يتعلق بالتصاعد الاستيطاني الخطير. // انتهى //