قال عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع إن تواطؤ الحكومة الإسرائيلية مع جمعيات اليمين اليهودي المتطرف بنقل أملاك الغائبين المقدسيين والاستيلاء عليها بطرق غير شرعية من قبل جمعيتين متطرفتين ما هو إلا تأكيد على استمرار استكمال المخطط الاستيطاني العدواني التوسعي لتهويد القدسالمحتلة وتغيير معالمها العربية والإسلامية. وحذر قريع في تصريح له اليوم من منظومة العلاقات بين الحكومة الإسرائيلية والجمعيات الاستيطانية التي استولت على أملاك الغائبين في صفقات مريبة تتم في الخارج معفية من العطاءات، ولفت الأنظار أن الجمعيتين الاستيطانيتين تعملان بشكل مسعور في البلدة القديمة لا سيما الحي الإسلامي وسلوان والشيخ جراح ووادي الجوز التي تتعرض بشكل يومي لعدوان صامت يتمثل بالاستيلاء على منازل الفلسطينيين وهدم منازل أخرى وحبس الأطفال منزليا لمدة تتراوح بين شهر وأسبوعين إضافة للغرامات المالية، وسجل قريع الأخطر من ذلك القرار الإسرائيلي بترحيل ما لا يقل عن عشرين طفلا وإبعادهم عن سلوان خلال فترة الأحداث الأخيرة في البلدة ناهيك عن اعتقال ما لا يقل عن 300 طفل في أقل من عام من بلدة سلوان وحدها. // انتهى //