أقامت جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره أمس ورشة عمل لمشروع (بيت مودة لاستضافة تنفيذ أحكام الحضانة وزيارة المحضون) انطلاقاً من استراتيجية الجمعية الرامية إلى الحد من آثار الطلاق وبذل كل ما يسهم في استقرار الأسرة . وافتتحت الورشة بكلمة لسمو الأميرة سارة بنت مساعد رئيسة مجلس إدارة الجمعية تناولت الوضع الراهن لزيارة المحضون ، والصعوبات التي تحيط بأحكام الحضانة ، وهو ما دعى الجمعية إلى القيام مع عدد من الجهات الخيرية والاجتماعية بإجراء دراسة عن تنظيم إجراءات الطلاق وما يترتب عليها للزوجة والأبناء ، وهي دراسة تحتوي على عدد من التوصيات والمقترحات التي تتناول حلولاً لكل المشكلات المترتبة على الطلاق ، ومن بينها مسألة الحضانة والزيارة. بعد ذلك قدمت المديرة التنفيذية لجمعية مودة نوال بنت محمد الشريف كلمة عن (المشكلات الناتجة من عدم وجود مكان ملائم لتنفيذ أحكام الحضانة وزيارة ورؤية المحضون) مؤكدة فيها أن الإشكالية التي يتم طرحها لمحاولة التوصل إلى حل أمثل لعلاجها تكمن في انعدام وجود مقر ملائم يتولى تنفيذ عملية استلام الأبناء وتسليمهم لوالديهم بموجب أحكام الحضانة والزيارة بطريقة نموذجية تحفظ للطفل أمنه العاطفي واستقراره النفسي ، وتراعى ظروف الوالدين ليلتقوا بأبنائهم في بيئة أسرية آمنة مطمئنة، في حال تعذر رؤيتهم في البيت الذي يعيشون فيه. تلى ذلك طرح عدد من المحاور كان أبرزها الوضع الراهن لصكوك أحكام الحضانة والزيارة والرؤية) قدمه القاضي بالمحكمة العامة في الرياض الشيخ حمد الخضيري ، وواقع تنفيذ أحكام الحضانة والزيارة قدمته إدارة الأحكام الحقوقية بجدة ، كما استعرض الدكتور راشد الدوسري تجربة وحدة الرعاية الوالدية بمركز الاستشارات العائلية بقطر . //انتهى//