تنطلق يوم غد أعمال " ندوة المكتشفات الأثرية الحديثة في دول مجلس التعاون الخليجي " ، والتي تعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وينظمها قطاع الآثار والمتاحف بالهيئة بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في فندق الخزامى في الرياض. وتهدف الندوة التي يشارك فيها الوكلاء المسؤولين عن الآثار والمتاحف في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والعديد من المتخصصين في مجال الآثار بدول المجلس إلى تحقيق التعاون بين دول المجلس في مجال الآثار، وتسليط الضوء على آخر المكتشفات الأثرية ونشر نتائجها. وستشهد الندوة محاضرات عن آخر المكتشفات الأثرية في المملكة العربية السعودية ، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان، ودولة الكويت، حيث سيتم إلقاء الضوء على التصميم الداخلي لغرف الدفن في المقابر الركامية الحجرية في موقع عين فرزان في محافظة الخرج"، إضافة إلى عرض النتائج الأولية لحفرية إنقاذية أثرية لتلين أثريين في مخطط النسيم بمحافظة تيماء. وسيعرض باحثان أثريان من دولة الإمارات المكتشفات الأثرية الحديثة في إمارة الشارقة، إلى جانب قراءة في العصر البرونزي المبكر في مدينة العين (3200 - 2700 ق.م)، وهي الفترة التي عرفت باسم "فترة حفيت" وذلك نسبةً إلى المدافن المكتشفة على سفحي حفيت الشمالي والشرقي في مدينة العين. كما ستناقش الندوة أحدث المكتشفات الأثرية في سلطنة عُمان، من خلال محاضرة بعنوان "كانت يوماً مدينة تدعى (قلهات) عُمان"، حيث كانت مدينة قلهات يوماً من الأيام ميناءً بحرياً في ساحل عُمان تلجأ إليها المراكب التي تبحر بين الخليج العربي والهند ضمن مملكة هرمز الكبيرة، بالإضافة إلى عرض نتائج التنقيبات الأثرية للمواسم الخمس الأخيرة في عُمان. وستتناول الندوة آخر المكتشفات الأثرية في الكويت، من خلال مناقشة آثار العصر البرونزي في منطقة الصبية التي تقع في الجزء الشمالي الشرقي من الكويت، حيث ظهرت معالم هذا العصر خلال الألف الثاني قبل الميلاد، إضافة إلى عرض المكتشفات الحديثة في مستوطنة القرينية في جزيرة فيلكا خلال العصر الإسلامي، حيث كشفت نتائج التنقيبات الأثرية الأولية عن أسس منازل كاملة مرت بمراحل مختلفة من البناء اتسمت بالطابع العربي . // انتهى //