رفع مستشار مدير جامعة الملك سعود لشؤون المشاريع المهندس خالد بن فهد الشدي، خالص شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على تفضله اليوم بتدشين المرحلة الأولى من مشاريع المدن الجامعية ووضع حجر الأساس للمرحلة الثانية منها ، مبيناً أن ذلك يدل على اهتمامه أيده الله المستمر للحفاظ على تميز التعليم وتوفيره بأرقى المستويات والإمكانات لجامعات المملكة بصفة عامة ، ولجامعة الملك سعود بصفة خاصة التي كانت من ضمنها التوجيهات السامية لإنشاء هذا الصرح التعليمي الكبير للطالبات. وقال في تصريح بهذه المناسبة// إن مشروع مدينة جامعة الملك سعود للطالبات يهدف لتوفير مجمع أكاديمي متكامل لطالبات جامعة الملك سعود وبمختلف التخصصات الإنسانية والعلمية والطبية، وكان لا بد لها من السعي نحو ترجمة تلك الرؤية وذلك الدعم وتحقيقهما على أرض الواقع عن طريق تنفيذ هذا الصرح العلمي والبحثي المتكامل، كون جامعة الملك سعود مؤسسة معرفية تدير صروحاً علمية وبحثية كبرى وأولت شطراً من عنايتها لتطوير هذا الجانب معتمدة على ذلك بإمكانياتها الضخمة وكوادرها المتخصصة// . وأوضح المهندس الشدي أن جامعة الملك سعود تهدف إلى تعزيز الريادة في المجالات العلمية والبحث العلمي وتطوير برامج الدراسات بما يعزز مكانة المملكة في ذلك عن طريق توفير جميع عناصر البنية التحتية اللازمة لإجراء تلك الدراسات والأبحاث المتقدمة وإعداد الكوادر البشرية الملائمة، ونقل وتوطين تقنيات التعليم وسبل البحث العلمي في المملكة وتشجيع المبدعين على البحث والابتكار والاختراع لاستكمال منظومة البحث العلمي وبخاصة في المجالات العلمية والتقنية والارتقاء بها لتحقيق التميز في مجال البحث والتطوير واقتصاديات المعرفة. ولفت الانتباه إلى أنه تم وضع برنامج تدريبي شامل لمنسوبات الجامعة للقيام بدورهم بتشغيل كافة المرافق والتجهيزات التي تم تزويد المجمع بها وكذلك القيام بأعمال الصيانة المعتادة للمباني التي يمكن الاستغناء بها عن الكادر الرجالي، وتحقيقاً لأهداف الجامعة الإستراتيجية التي تتمثل بالتميز والجودة والريادة محلياً وعالمياً والانتقال من بيئة التعليم التقليدية إلى بيئة التعليم التفاعلية والتكامل التام بين الأقسام الرجالية والنسائية , مشيرا إلى أنه تم تصميم واعتماد أفضل تقنيات التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد في هذا المجال التي تغطي كافة المباني في المدينة الجامعية. وبين أنه تم تزويد المباني بأحدث تقنيات المباني الذكية التي تشتمل على خدمات البطاقات الذكية والإعلانات الرقيمة وأكشاك المعلومات، فضلاً عن تجهيز كل كلية بغرف خاصة للتحكم وإدارة التقنيات عن بعد مزودة بأحدث أجهزة التحكم والإدارة عن بعد مرتبطة جميعها بمركز التحكم والإدارة الرئيس في مركز المجمع. // انتهى //