ضمن الخطوات المتتابعة التي تسير عليها الجامعة لتطوير وإعادة تأهيل جميع مرافقها ومنشآتها لتتناسب مع العمل الكبير الذي تشهده الجامعة في جميع المجالات وتواكب التطور الذي تشهده والإنجازات التي تحققها والأهداف التي تسعى للوصول إليها ومن منطلق الاهتمام بأقسام الطالبات والرفع من الخدمات التي تقدم لهن وخلق بيئة تعليمية مناسبة وبتوجيه ومتابعة معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن قامت الجامعة باعتماد خطة عمل لترميم وإعادة تأهيل وتطوير جميع أقسام الطالبات في كليات الجامعة حيث تم اعتماد مشروع ترميم وإعادة تأهيل وتطوير مبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية (بنين) وتحويله إلى قسم الطالبات. وقام معالي مدير الجامعة بافتتاح المبنى وتجول فيه واطلع على ما تم توفيره فيه من إمكانيات وتجهيزات بعد أن خرج بحلة جديدة ومظهر يتناسب مع قيمة ومكانة جامعة المجمعة وذلك بعد جهد متواصل استغرق عدة أشهر، شملت أعمال الترميم وإعادة التأهيل والصيانة إنشاء قاعات جديدة وتأسيس معامل تتناسب ومتطلبات التخصصات المتاحة, وتغيير الواجهة الرئيسية للمبنى وبوابة الدخول, وبناء سور جديد, واستغلال جميع المساحات المتوفرة لتتوافق مع حاجة الطالبات ومتطلبات المباني التعليمية حيث تم زراعة المدخل الرئيسي وتظليل وسط المبنى ليكون متسع لانتشار الطالبات. وتهيئة مكان للبوفيه, وغرف للحضانة. وتكييف المبنى وإعادة تأهيل جدرانه وأبوابه, وعمل مخارج طوارئ وإعادة تأهيل الكهرباء والسباكة, والأخذ في الاعتبار مداخل لذوي الاحتياجات الخاصة, ليتحول المبنى لمنشأة تعليمية تتوفر فيها كل مقومات واحتياجات الكلية ويتناسب مع طموحات الجامعة. وتم اعتماد مشروع ترميم وإعادة تأهيل وتطوير كلية التربية بالمجمعة حيث قام معالي مدير الجامعة بافتتاح المنشآت التطويرية الجديدة للكلية بعد الانتهاء منها حيث خرجت الكلية بحلة جديدة ومظهر يتناسب مع مكانة الكلية وتاريخها وعدد الطالبات فيها باعتبارها أول كليات الجامعة تأسيساً، وبتكلفة كبيرة شملت أعمال الترميم والتأهيل والصيانة وتكييف المبنى وإعادة تأهيل جدرانه وأبوابه وتبليط جميع أرضياتها وتوفير وسائل الأمن والسلامة وإنشاء قاعات جديدة ومظلات وخدمات مساندة وإغلاق المبنى للتحكم في التكييف وزراعة مسطحات خضراء وإنشاء قاعة ترفيه ومطعم، كما تم إنشاء مبنى قسم اللغة العربية ومبنى وحدة الجودة، وتم اعتماد مشروع ترميم وإعادة تأهيل وتطوير كلية التربية بالزلفي حيث قام معالي مدير الجامعة بافتتاح الكلية بعد إعادة تأهيلها لتواكب مثيلاتها في الكليات الأخرى في التطوير وتوفير جميع متطلباتها واحتياجاتها. وتم تزويد جميع مباني أقسام الطالبات في كليات الجامعة بأحدث وسائل التقنية الحديثة التي ترفع من جودة الأداء وتؤهل كل كلية للحصول على الاعتماد الأكاديمي وتحقيق معايير الجودة، مما جعل أقسام الطالبات في كل كلية صروحًا مستقلة ومتميزة تضاهي أفضل الكليات في الإمكانيات لتكون قادرة على تخريج أجيال من الطالبات على مستوى عالٍ علميًّا وتربويًّا ومهنيًّا في عدد من التخصصات محققة تطلعات وزارة التعليم العالي وتنفيذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه. واحتفلت الجامعة بافتتاح أول منشآتها في مقر المدينة الجامعية في مدينة المجمعة وتبع ذلك افتتاح مجمع الكليات بمدينة الزلفي, وهي صروح تعليمية كبيرة روعيت فيها كل الاحتياجات العلمية والإدارية والمهنية وتم تأسيسها وفق أحدث المعايير للجامعات العالمية وبتكلفة عالية. لتساهم هذه المشاريع بإذن الله في إيجاد بيئة تعليمية متميزة تساعد في تخريج أجيال من الشباب الذين يتنافسون في خدمة الدين وتنمية الوطن وليساهموا في تقديم خدمات للمجتمع في مجالات وتخصصات مختلفة وتم الانتهاء من مخططات المدينة الجامعية بما تحتويه من كليات ومدينة رياضية ومدينة طبية وإدارة للجامعة ومبان للعمادات المساندة وسكن للطلاب وسكن لأعضاء هيئة التدريس.