أكد المشرف العام على مجمع الملك سعود الطبي في الرياض الدكتور عدنان بن سليمان العبدالكريم، أنه تم إنجاز ما يقارب 40 في المئة من مشاريع تطوير مجمع الملك سعود الطبي التي شملت أبراج مزودة بأحدث الأجهزة الطبيّة، ومباني إدارية، وزيادة الرقعة الخضراء بين ميادينه، حتى يصبح المجمّع مدينة طبية متكاملة وسط الرياض. وقال الدكتور العبدالكريم، إن هذه المشاريع التي تمرّ بثلاثة مراحل، دشّن مرحلتها الأولى قبل عامين، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وتضمّنت برج أمراض الباطنة، الذي يعدّ البرج الطبي الأول بمجمع الملك سعود الطبي، وكذلك المبنى الأكاديمي والإداري المعني بالشؤون التعليمية والتدريبية للعاملين الصحيين في المجمع، للارتقاء بمستواهم. وأوضح، أن العمل قائماً الآن على قدم وساق، لإتمام المرحلة الثانية من أبراج المجمّع التي تتضمّن برج النساء والولادة والأطفال، ليتم البدء بعد ذلك في المرحلة الثالثة التي تشمل البرج الجراحي ومركز الأسنان، والموقع العام للمجمّع. وبين أن مراحل تطوير المجمّع، لا تتعلق بعملية البناء والعمار فقط، بل تمتد أيضاً إلى برامج تطويرية بخصوص رفع الكفاءة الإدارية وتحسين القوى العاملة من خلال تطبيق احدث المعايير الوطنية، والعالمية لجودة المستشفيات، وكذلك تزويد المجمّع بأحدث الأجهزة الطبيّة التي يُستخدم فيها التقنيات المتطورة في مجال الطب، ويقوم على تشغيلها كوادر طبية وفنية عالية المستوى.