أوضح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، أن التعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - شهد قفزات كمية ونوعية بعد أن أدرك بحكمته وسداد رأيه دور العلم في نهضة الأمم, وضرورته للنهضة والحضارة. وقال معاليه في تصريح بمناسبة تدشين خادم الحرمين الشريفين المرحلة الأولى من المدن الجامعية غدا : إن من أبرز نتائج السياسة التعليمية في عهد خادم الحرمين الشريفين حلّ أزمة القبول بتأسيس الجامعات الجديدة في المحافظات، وانفراج أزمة قبول الطالبات بانطلاق المدن الجامعية الخاصة بهن، كجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والمدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود التي سيتفضل - حفظه الله - بافتتاحها غداً". وعد عصر خادم الحرمين الشريفين بعصر النهضة في التعليم عموماً وتعليم المرأة خصوصاً التي أولاها عنايته، وأهتم بتعليمها ،وأسس لها المنشآت الحديثة التي تلبي احتياجات العصر وتدعم الوسائل التكنولوجية الجديدة في التعليم، لإيمانه - أيده الله - بطاقة المرأة وقدرتها على الإسهام في دعم مسيرة الوطن متى ما هُيِّئت لها صروح المعرفة التي تعينها على بناء ذاتها وتعزيز معارفها ومهاراتها لتكون عضواً مؤثراً في أي موقع تَشْغَله. وأفاد معالي مدير جامعة الملك سعود أن النهضة التعليمية التي تشهدها بلادنا في عصر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- نابعة من رؤية ملك يجيد قراءة الواقع، واستشراف المستقبل، ومعرفة المسارات الموصلة إلى قمم التقدم والحضارة، انطلاقاً من أن صناعة الحضارة مشروطة بصناعة الإنسان أولاً، فكانت الجامعات الجديدة والنهضة التطويرية التي شهدتها الجامعات عموماً، وبرنامج الابتعاث، وغيرها من الإنجازات بمثابة المصانع التي يُعول عليها في إنتاج الإنسان الجديد القادر على عمارة الأرض وفق متطلبات العصر واشتراطاته. // انتهى //