تجذب الألعاب الشعبية القديمة في المملكة الأطفال والشباب في الماضي لسهولة تأديتها وبساطتها ، وبثها روح الحماسة والمنافسة والتسلية والمرح لمؤديها مع كونها تعتمد بشكل رئيسي على المهارات والقدرات البدنية وخفة الحركة والمناورة ودقة الملاحظة والذكاء وسرعة البديهة . كما أسهمت الألعاب الشعبية القديمة بشكل رئيسي وفعّال في تقوية الروابط الاجتماعية, وبث روح الألفة بين أبناء الجيران من الأطفال والشباب وملئ أوقات فراغهم بالأنس والمحبة, ذلك لأنها كانت تمثل مصدر التسلية الوحيدة لهم لانعدام أماكن الترفيه في ذلك الوقت، كما أسهمت هذه الألعاب في المحافظة على التراث الشعبي من الاندثار . وللحديث حول هذا الشأن التقى مندوب وكالة الأنباء السعودية بأحد المهتمين بالألعاب الشعبية القديمة المشرف العام على قرية المذنب التراثية بمنطقة القصيم رئيس فرقة باب طرحان محمد بن إبراهيم الحواس حيث أوضح أن الألعاب الشعبية كانت تُمارس في الماضي في حفلات الزواج, والأعياد, والعطل الأسبوعية, أما في الوقت الحاضر فتمارس خلال المهرجانات الصيفية ومهرجانات الربيع. مشيراً إلى أنه وفرقته " فرقة باب طرحان " يمارسون هذه الألعاب الشعبية القديمة في سوق المجلس بمحافظة المذنب بحضور كبار السن الذين يقومون بدورهم بتصحيح بعضها وتوجيههم للطريقة الصحيحة للعبة كما كانت تمارس عليه في الماضي . // يتبع //