دعت قطر المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة لحماية الشعب السوري في حال عدم امتثال السلطات السورية لأحكام قرار مجلس الأمن 2043 الذي أذن بنشر بعثة من المراقبين العسكريين في سوريا لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار وتنفيذ خطة كوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية ذات النقاط الست. وأكدت قطر في بيانها أمام مجلس الأمن الدولي الذي عقد الليلة الماضية لمناقشة "الحالة في الشرق الأوسط " دعمها لتنفيذ قراري مجلس الأمن 2042 و 2043 بشأن إرسال مراقبين إلى سوريا. وأشارت إلى أنه منذ الموعد المحدد لوقف العنف يوم 10 من الشهر الحالي واصلت الحكومة السورية خرقها لالتزاماتها وأبقت على القوات العسكرية في المراكز السكنية وواصلت قصف المدن بالأسلحة الثقيلة بل وبالطائرات المروحية ، كما واصلت حملات الاعتقال والتعذيب والانتهاكات الأخرى التي تؤكد على عدم الالتزام بأي البنود الستة لخطة المبعوث المشترك. وفيما يخص الشأن الفلسطيني استعرض القائم بأعمال الوفد القطري الدائم لدى الأممالمتحدة يوسف سلطان الجهود التي بذلها الجانب الفلسطيني لإحياء المفاوضات المباشرة ، التي كان أخرها رسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي في الأسبوع الماضي. وذكر أن الجانب الإسرائيلي بالمقابل لم يقدم شيئا مكتوباً واكتفى بإعلان إصراره على الاحتفاظ بسيطرته على منطقة الغور والحدود الشرقية . وجدد دعوة بلاده للدول لم تعترف بعد بفلسطين بأن تقوم بذلك ، داعيا مجلس الأمن إلى عدم عرقلة الطلب الفلسطيني في سبيل حصوله على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. // انتهى //