أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون المستشفيات الدكتور عقيل الغامدي أن وزارة الصحة شرعت في إعداد برنامج بتكلفة 800 ميلون لتطوير العناية المركزة في مستشفات المملكة , مشيراً إلى أن الوزراة وضعت مبدأ المريض أولا من خلال إستراتيجيتها للرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة ووضعت برنامج ومعايير عمل في العناية المركزة . جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولي الثالث للعناية الحرجة اليوم الذي تنظمه الجمعية السعودية للعناية الحرجة بالتعاون مع مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ، مشيراً إلى أن هناك إجراءات لتوحيد سياسات العمل في العناية الحرجة في المملكة حيث انتهت الوزارة منها وسيتم رفعها للجمعية للاستفادة من مريئاتهم فيها يخص العمل الفني . وأوضح أن تخصص العناية الحرجة من التخصصات النادرة على مستوى العالم , مشيراً إلى دعم الوزارة لتطوير الكوادر الفنية وإقامة الدورات التدريبية بالتنسيق مع الجمعية السعودية للعناية الحرجة للاستفادة من دعم الشباب السعودي وتأهيلهم في هذا التخصص النادر . فيما بين رئيس الجمعية السعودية للعناية الحرجة الدكتور ياسر مندورة أن الجمعية قدمت دورات تدريبية ل 25 ألف متدرب في المملكة نسبة السعوديين منهم تتجاز 50 في المائة , وأقامت 150 دورة تدريبية في العام الواحد ، مؤكدا أن الحاجة ماسة لتطوير وزيادة عدد الأطباء والتمريض في تخصص العناية الحرجة حيث يشكل عدد الأطباء 100 طبيب استشاري على مستوى المملكة . من جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور مبارك الملحم : سيناقش المؤتمر من خلال 420 ورقة عمل حول المستجدات في طب العناية الفائقة ، وعلم الطوارئ، والسموم، والكوارث , كما تشمل على عدد من المحاضرات وورش العمل التي تركز على المهارات السريرية في مجال العناية الفائقة , مشيراً إلى أن اللجان التنفيذية والعلمية للمؤتمر حرصت على أن يكون هذا المؤتمر متميزا ليرتقي لمستوى احتياجات جميع الممارسين في مجال العناية الفائقة . وأفاد أن المؤتمر يناقش علوم التخدير والمسكنات اللازمة لعلاج الحالات الحرجة، وما يصاحبها من تحديات إبقاء المريض في غيبوبة، وصعوبة التخلص من آثارها على المريض ، كما تشمل أوراق العمل البروتوكولات التي تسهم في التقليل من الآثار الجانبية لأنواع العلاجات . وأوضح الملحم أن المؤتمر يتزامن مع افتتاح أكبر معرض في الشرق الأوسط للمعدات الطبية والمستحضرات العلاجية تشارك فيه نخبة من أهم الشركات العالمية والإقليمية في هذا المجال . وتوقع دعم نتائج البحوث التي ستتم مناقشتها في المؤتمر من خلال تفعيل البروتوكولات والتوصيات العلاجية للحالات الحرجة مثل حالات التسمم ، وهبوط الدورة الدموية الناتج عن الالتهابات والميكروبات ، والمعالجة السريعة المبنية على المؤشرات، والموت المفاجئ، إلى جانب الإنعاش القلبي الرئوي بأفضل المعايير ، والحالات التنفسية الحادة ،وأفضل التقنيات في الدعم التنفسي بواسطة الأجهزة التنفسية ، والإصابات والجلطات الدماغية، وأمراض الأعصاب الحادة خاصة لمرضى الغيبوبة والتشنجات الحادة . // انتهى //