يناقش أكثر من 30 متحدثا دوليا، و 200 شخصية قيادية من ذوي الخبرات السعودية، في المؤتمر الدولي الثالث للعناية بالحالات الحرجة 360 ورقة عمل حول المستجدات في طب العناية الفائقة، علم الطوارئ، السموم، الكوارث. وينطلق المؤتمر تحت رعاية وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ويستضيفه مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، بالتعاون مع الجمعية السعودية للعناية بالحالات الحرجة، خلال الفترة من 29 جمادى الأولى الجاري وحتى الرابع من جمادى الآخرة المقبل. وأوضح الدكتور مبارك عبدالعزيز الملحم رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، مدير فرع الجمعية السعودية للعناية الحرجة بالحالات الحرجة في المنطقة، المدير التنفيذي المشارك للخدمات الطبية في المستشفى، أن اللجان التنفيذية والعلمية للمؤتمر حرصت على أن يكون هذا المؤتمر متميزا ليرتقي إلى مستوى احتياجات جميع الممارسين في مجال العناية الفائقة، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة تشمل عددا من المحاضرات وورش العمل والأوراق البحثية على مدار ثلاثة أيام، يسبقها يومان من الدورات العلمية التي تركز على المهارات السريرية في مجال العناية الفائقة. وأضاف «يناقش المؤتمر عدة موضوعات، منها علوم التخدير والمسكنات اللازمة لعلاج الحالات الحرجة، وما يصاحبها من تحديات إبقاء المريض في غيبوبة، وصعوبة التخلص من آثارها على المريض، كما تشمل أوراق العمل البروتوكولات التي تسهم في التقليل من الآثار الجانبية لأنواع العلاجات». وأشار الملحم إلى أن المؤتمر يتزامن مع افتتاح أكبر معرض في الشرق الأوسط للمعدات الطبية والمستحضرات العلاجية، تشارك فيه نخبة من أهم الشركات العالمية والإقليمية في هذا المجال. وتوقع دعم نتائج البحوث، التي ستتم مناقشتها في المؤتمر، من خلال تفعيل البروتوكولات والتوصيات العلاجية للحالات الحرجة مثل حالات التسمم، هبوط الدورة الدموية الناتج عن الالتهابات والميكروبات، المعالجة السريعة المبنية على المؤشرات، الموت المفاجئ، الإنعاش القلبي الرئوي بأفضل المعايير، والحالات التنفسية الحادة، أفضل التقنيات في الدعم التنفسي بواسطة الأجهزة التنفسية، الإصابات والجلطات الدماغية، أمراض الأعصاب الحادة خاصة لمرضى الغيبوبة والتشنجات الحادة.