ينظم مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بالتعاون مع الجمعية السعودية للعناية بالحالات الحرجة، يوم السبت القادم المؤتمر الدولي الثالث للعناية بالحالات الحرجة ، وذلك في فندق الشيرتون بالدمام ويستمر خمسة أيام. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، مدير فرع الجمعية السعودية للعناية الحرجة بالحالات الحرجة في المنطقة الشرقية، المدير التنفيذي المشارك للخدمات الطبية في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور مبارك عبدالعزيز الملحم أن اللجان التنفيذية والعلمية للمؤتمر حرصت على أن يكون المؤتمر متميزًا ليرتقى إلى مستوى احتياجات جميع الممارسين في مجال العناية الفائقة، مشيراً إلى أنه قد صُمم لذلك نسيج علمي من المحاضرات وورش العمل والأوراق البحثية على مدار ثلاثة أيام، يسبقها يومان من الدورات العلمية التي تركّز على المهارات السريرية في مجال العناية الفائقة. وقال الدكتور الملحم " إن هذا التجمع العالمي، سيشهد بإذن الله، مشاركة أكثر من 30 متحدثاً دولياً، و 200 شخصية قيادية من ذوي الخبرات السعودية، يستعرضون 360 ورقة عمل حول المستجدات في طب العناية الفائقة، وعلم الطوارئ، والسموم، والكوارث، وعلوم التخدير والمسكنات اللازمة لعلاج الحالات الحرجة، وما يصاحبها من تحديات إبقاء المريض في غيبوبة، وصعوبة التخلص من آثارها على المريض، كما تشمل أوراق العمل مناقشة البروتوكولات التي تسهم في التقليل من الآثار الجانبية لأنواع العلاجات". وأشار إلى أن المؤتمر الدولي الثالث للعناية بالحالات الحرجة يتزامن مع افتتاح أكبر معرض في الشرق الأوسط للمعدات الطبية والمستحضرات العلاجية، تُشارك فيه نخبة من أهم الشركات العالمية والإقليمية في هذا المجال. وأكد الدكتور الملحم أن هذا التجمع العلمي الدولي يمتاز بشموليته لجميع الفروع والتخصصات الفرعية المهمة في العناية الفائقة كالعناية الفائقة للكبار، والعناية الفائقة للصغار، والعناية الفائقة لأمراض الأعصاب، والعناية الفائقة التمريضية، والعناية الفائقة لأمراض النساء والولادة، والتغذية في العناية الفائقة، وأن الجمعية السعودية للعناية بالحالات الحرجة تطمح، من خلال هذا المؤتمر، إلى رفع مستوى المهارات الطبية، في المملكة في هذا المجال الجوهري، علمًيا وتطبيقًيا وبحثًيا، مع التأكيد على تنظيم وهيكلة العمل في أقسام العناية الفائقة، بما يرقى بروح الفريق المتعدد التخصصات، ويقدم الخدمات العلاجية للمريض وفق أعلى معايير الجودة العالمية، التي تضمن سلامة المرضى وتحقق تطلعاتهم وتضمن رضاهم. // يتبع //