أكد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي أهمية تضافر الجهود العربية من أجل تحسين كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها بشكل يتكامل مع الاستراتيجيات والخطط التنموية في كل قطر عربي. وأوضح العربي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمنتدى العربي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الذي بدأت أعماله في القاهرة اليوم الذي تنظمه الجامعة العربية بالتعاون مع المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وبعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة /مشروع تكامل سوق الطاقة المتوسطي ومشروع كفاءة الطاقة بقطاع الأبنية المتوسطي/ بالإضافة إلى لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا /إسكوا/ أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة لتبادل الخبرات والمعرفة وأنه من هذا المنطلق جاءت فكرة عقد منتدى حول تمويل مشروعات الطاقة المتجددة وبرامج كفاءة الطاقة في الدول العربية بمشاركة البنوك والصناديق والمؤسسات المالية العربية الى جانب القطاع الخاص المهتم بالاستثمار في مجالي الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة. وأشار في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية السفير محمد بن إبراهيم التويجري إلى انسجام أهداف المنتدى مع مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة التي أطلقها في يناير الماضي من مدينة ابوظبي خلال الدورة الثانية للجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة /ايرينا/ باعتبار العام 2012م /السنة الدولية للطاقة المستدامة للجميع/. ولفت إلى أن التعاون العربي الاوروبي من شأنه خلق سوق اقليمية ممتدة وواسعة في مجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة موضحا أنه بالنسبة للدول العربية هناك فرصة لاستغلال الامكانيات الطبيعية المتنوعة من مصادر الطاقة المتجددة لتأمين مصدر غير ناضب من الطاقة يساهم في تنويع مصادرها ويحافظ على النفط والغاز الطبيعي كمخزون استراتيجي للاجيال القادمة كما تسمح التكنولوجيا المستخدمة بتحلية مياه البحر لتغطية الطلب المتزايد على المياه العذبة. وبين العربي أن المنتدى سيتناول على مدى يومين عددا من المحاور المهمة تتعلق بالمؤسسات العامة العاملة في قطاع الكهرباء ومؤسسات التمويل العربية والدولية كشريك في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة وبرامج كفاءة الطاقة والقطاع الخاص القادر على الاستثمار في هذين المجالين. // يتبع //