أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي البولندي الدكتور ياسر بن محمد الحربي الأهمية التي تكتسبها زيارة دولة رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك للمملكة ولقائه برجال الأعمال السعوديين بمجلس الغرف السعودية بعد غد الثلاثاء. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن الزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء البولندي والوفد المرافق له الذي يضم نحو 100 من المسؤولين الحكومين ورجال الأعمال للمملكة تشير بوضوح الى وجود رغبة حقيقية من البلدين لتعزيز تعاونهما الاقتصادي والتجاري الذي بلغ 2.38 مليار ريال في العام 2010م مقارنة بنحو 828 مليون ريال في العام 2006م، مشدداً على وجود فرص حقيقية للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. وبين أن اللجنة المشتركة بين البلدين ومجلس الأعمال المشترك التي عقد دورتها الأخيرة في وارسو في العام 2011م توصلت إلى توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تدعم التعاون مع كبرى منظمات وأرباب العمل البولندية ومع غرفة التجارة في وارسو والتي وطدت لزيادة حجم التبادل التجاري القائم بين البلدين في الفترة القادمة. ورأى أن السوق البولندية سوق واعدة وجاذبة للاستثمارات السعودية، مشيراً إلى أن رجال الأعمال السعوديين دعوا نظرائهم البولنديين للدخول في مشروعات مشتركة صناعية وخدمية في عدة قطاعات من بينها الاتصالات والصحة والتعليم والسياحة العلاجية يمكن تنفيذها في كلا البلدين الصديقين. ووصف الدكتور الحربي زيارة الوفد البولندي بهذا الوفد الرفيع المستوى بأنه تأكيد على متانة العلاقات الدبلوماسية والتجارية القائمة بين البلدين ويترجم الرغبة الحقيقية لدى الجانب البولندي في تعزيز تعاونه مع المملكة، مبيناً أن مجلس الأعمال المشترك أخذ على عاتقه التواصل مع رجال الأعمال في البلدين وتقديم جميع المعلومات الضرورية لهم وتشجيعهم على الدخول في شراكات اقتصادية تسهم في تعزيز مستوى التبادل التجاري القائم الذي لا يرقى إلى المستوى الاقتصادي المتميز لكلا البلدين. وعبر رئيس مجلس الأعمال السعودي البولندي في ختام تصريحه عن ثقته بالامكانات الكبيرة لكلا البلدين وما يملكانه من إمكانات اقتصادية هائلة وعلاقات سياسية متميزة، داعياً رجال الأعمال في البلدين الصديقين إلى ترجمة هذه الإمكانات والعلاقات المتميزة إلى مشروعات حقيقية تعود لصالح البلدين وتعمل على زيادة حجم تجارتهما البينية القائمة. // انتهى //