برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وقعت الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، مؤخرا في مقر الهيئة بالرياض، مذكرة تعاون للحفاظ على مباني المساجد العتيقة ومباني الأوقاف التراثية. وقع الاتفاقية عن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المستشار صالح النفيسة ، وعن هيئة السياحة نائب الرئيس للآثار والمتاحف الدكتور علي الغبان . وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة في تصريح صحفي أن اتفاقية التعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية تأتي وفقا للأوامر السامية الكريمة المتعلقة بالمحافظة على المواقع التراثية عموما، ومواقع التاريخ الإسلامي في مكةالمكرمة والمدينة المنورة على وجه الخصوص وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بعدم إزالة المباني التراثية إلا بعد التنسيق مع الهيئة. وأشار الأمير سلطان إلى أن الهيئة تعمل تحت مظلة وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في أي مشاريع أو أعمال تتعلق بالمساجد التاريخية ومباني الأوقاف التراثية التي تتبع للوزارة وتحظى بعناية كبيرة، معبرا سموه عن شكره وتقديره لمعالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على دعمه لهذه المشاريع واهتمامه بالتعاون مع الهيئة في تنفيذها. وأضاف سموه أن الوزارة تعمل ضمن برنامج ترميم المساجد التاريخية، وفتحها للمصلين في مواقع التراث العمراني وذلك للمحافظة على دورها ومكانتها، حيث تتعاون الوزارة مع مؤسسة التراث الخيرية في تنفيذ هذا المشروع الذي يتم من خلاله ترميم 16 مسجداً منها مسجد الشافعي والمعمار في جدة، ومسجد طبب في أبها والذي وجه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بترميمها على نفقته الخاصة . // يتبع //