أكد الرئيس التنفيذي لشركة سابك المهندس محمد الماضي، أن التوقعات المستقبلية لأرباح سابك في الربع المقبل ستكون بنفس الوتيرة في الأسعار والأرباح التي حققتها في الربع الأول، والتي حصلت فيها الشركة على أعلى مستوى ربحية في تاريخها 7.6 مليار ريال. وبين أن الربحية العالية في الربع الأول تعود إلى اكتمال إنتاج معظم المشاريع والمصانع ما عدا شركة كيان، مشيرا إلى ارتفاع أسعار البتروكيماويات ما عدا الأسمدة التي تأثرت بسبب الظروف المناخية في بعض البلدان المصدرة لها مثل استراليا والهند. وقال إن الأسمدة نقصت مبيعاتها في الربع الأول بما يقارب 6 في المائة، ولفت إلى أن مبيعات الحديد زادت 17 في المائة مع الاستهلاك الجيد. وأكد المهندس الماضي أن شركة كيان تملك أكثر من 16 مصنعا وليس من المعقول أن تعمل كل المصانع في نفس الوقت لأن المصانع عملها يترتب على بعض، لافتا إلى أن التشغيل التجاري سيكون في منتصف الربع المقبل. وأضاف أن المصانع الكبيرة في شركة كيان تعمل حاليا ولم يتبق إلا المصانع الصغيرة والتي ستعمل خلال منتصف العام الحالي والعام المقبل. وحول أهم الأسواق التي تستثمر فيها سابك، أشار المهندس الماضي إلى أن الأسواق الصينية والأوروبية وسوق المملكة تعتبر أهم الأسواق التي تنتج لها شركة سابك، مضيفا أنه لابد للشركة من التوسع الخارجي. وحول تأثر سابك من كارثة الزلزال الياباني، أوضح الماضي أنه يوجد لدى سابك مصنع يعمل به أكثر من 100 عامل تأثر بشكل بسيط من جراء انقطاع الكهرباء ولكنه لا يعتبر انخفاضا في الإنتاج والمصنع يعمل حاليا. وحققت «سابك»، أرباحا صافية قدرها 7.69 مليار ريال، مقابل صافي ربح قدره 5.43 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، بارتفاع بلغ 42 في المائة، ومقابل صافي ربح مقداره 5.75 مليار ريال للربع السابق بارتفاع قدره 34 في المائة. وارتفع إجمالي الربح خلال الربع الأول بمقدار 26 في المائة ليصل إلى 15.43 مليار ريال، مقابل 12.22 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، في حين بلغ الربح التشغيلي 12.51 مليار ريال مقابل 9.71 مليار ريال، للربع المماثل من العام السابق مرتفعا 29 في المائة. وبلغت ربحية السهم خلال فترة الثلاثة أشهر 2.56 ريال، مقابل 1.81 ريال للسهم للفترة المماثلة من العام السابق.