تطرقت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم لجملة من القضايا الدولية والعربية وأولت اهتماما بجديد الأحداث على الساحة السورية ومنها وصول أول دفعة من بعثة المراقبين الدوليين. وبشأن التطورات المصرية قالت الصحف إن التحديات الحالية التي تواجه المجلس العسكري الحاكم بقيادة المشير طنطاوي تكمن في إنجاح الانتخابات الرئاسية القادمة وصياغة دستور يستجيب لموازين القوى بهذا البلد العربي الكبير. وعن جديد الساحة اليمنية قالت التحاليل الصحفية أن 5 أيام من المواجهات الدامية بين الجيش النظامي وعناصر القاعدة بجنوب البلاد كانت كافية لمقتل 222 شخصا معظمهم من مسلحي القاعدة الذين حاولوا الاستيلاء على مدينة لودر بغرض توسيع دائرة سيطرتهم ونفوذهم بالجنوب. سودانيا ، حذرت أكثر من صحيفة جزائرية من استفحال الأزمة بين الخرطوم وجوبا في ظل غياب مبادرات دولية جادة لوضع حد نهائي للأزمة القائمة بين البلدين حول جملة من القضايا العالقة سيما الخلافات الحدودية والنفط والقضايا الأمنية والأقليات والديون وغيرها. وعلى صعيد آخر أكد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس حسب ما تناقلته العديد من الصحف أن قضية استكمال اتفاقية السلام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 أمر ممكن نظريا وعمليا وأمنيا. وحول الرسالة التي سيسلمها رئيس الحكومة الفلسطينية ، الدكتور سلام فياض ، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الجاري ، قال عباس أثناء لقائه بالسفراء العرب المعتمدين في العاصمة اليابانية طوكيو إن ما نشر وجرى تسريبه حول الرسالة مبالغ فيه كاشفا أن الرسالة بسيطة ومهمة في ذات الوقت وفيها استعراض لما حدث وما يحدث من أجل أن تنجح عملية السلام. وتحدث عن الشأن الأفغاني حيث أشارت إلى تعيين الحكومة الأفغانية لصلاح الدين رباني خلفا لوالده ، برهان الدين رباني ، الذي اغتيل شهر سبتمبر من العام الماضي 2011، رئيسا لمجلس السلام الأعلى المكلف بالتفاوض مع مسلحي طالبان ويشغل صلاح الدين رباني حاليا منصب السفير الأفغاني لدى تركيا. وأولت الصحف اهتماما بالزيارة التي بدأها يوم أمس إلى الجزائر رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي المستشار مصطفى عبد الجليل مبينة أن الزيارة تندرج في إطار دعم العلاقات الثنائية وبحث القضايا الإقليمية والمحلية والدولية ذات الاهتمام المشترك. // انتهى //