إهتمت الصحف الجزائرية بمعطيات الملف الفلسطيني وتحدثت عن خلفيات منع السلطات الإسرائيلية لكافة المظاهر الاحتفالية بالقدس عاصمة للثقافة العربية فضلا عن اعتقال كل من له علاقة بتنظيم هذه الفعاليات. ونقلت مطالبات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بضرورة توقف سياسة القهر ومحاولة إلغاء الآخر وسلب الأراضي وهدم المساكن وذلك لإعطاء فرصة للسلام في منطقة الشرق الأوسط. وعن الوضع في العراق قالت صحف الجزائر إن العراق يشهد حاليا انفراجا أمنيا وسياسيا لا يمكن نكرانه وأن فتح العديد من السفارات الغربية والعربية أسهم بشكل كبير في إعادة الأمل للعراقيين وللمجموعة الدولية. وأولت الصحف إهتماما ملحوظا بمسار العلاقات الإيرانية الأمريكية وتداولت بهذا الخصوص رد مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي على دعوة أوباما للسلطات الإيرانية بفتح حوار جديد بين الطرفين حيث أكد المرشد استعداد بلاده للحوار مع واشنطن شريطة أن يغير الأمريكيون سياستهم ومواقفهم تجاه الشعب الإيراني. من جهة أخرى تحدثت بعض الصحف الحكومية والخاصة عن مستقبل العلاقات الأمريكية الفنزويلة بعد أن دعا الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز نظيره الأمريكي باراك أوباما إلى محاربة الفقر والعنف وبناء علاقات تعاون وسلام بين الأمريكيين وشعوب دول أمريكا اللاتينية. وفي الشأن الروسي تحدثت الصحف الجزائرية عن رغبة موسكو في تسليح جيشها وإعادة تأهيله بما يتناسب مع دورها الإقليمي والدولي فضلا عن مواجهة اتساع رقعة الحلف الأطلسي وأبدت تخوفا من إمكانية عودة الحرب الباردة بين روسيا والحلف الأطلسي بعد أن كشفت الأخبار سعي الحكومة الروسية لإقامة قواعد جوية عسكرية في كل من كوبا وفنزويلا. كما تطرقت الصحف الجزائرية للتطور الذي تعيشه الساحة الأمنية الأفغانية حاليا بعد أن لقي العديد من العسكريين الأمريكيين والكنديين مصرعهم إثر عمليات نفذتها عناصر طالبان .. وتساءلت الصحف عن مستقبل العلاقة بين الحكومة الأفغانية والمعارضة المسلحة بعد أن رفضت طالبان دعوة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بفتح باب الحوار بين الطرفين. وعرجت الصحف لبعض القضايا الأخرى ومنها التوتر القائم بين الكوريتين والوضع المتدهور شرق الكونغو والسجال السياسي في موريتانيا. // انتهى // 0958 ت م