نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف افتتح وكيل إمارة منطقة الجوف أحمد بن عبدالله آل الشيخ اليوم اللقاء السادس عشر لمديري ومديرات الإشراف التربوي بالمملكة تحت شعار "الإشراف للتعلم". وأوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الجوف مطر بن أحمد رزق الله الزهراني في كلمته التي ألقاها خلال الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة أن اللقاء يناقش أهم المعوقات التي تواجه العاملون في الميدان التربوي , مشيراً إلى أن امتلاك مهارة التعلم هي الدافع لتحقيق الاستزادة من العلم . فيما عبرت مديرة عام الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم هيا السمهري عن شكرها لمنسوبي ومنسوبات التربية والتعليم بمنطقة الجوف على استضافتهم للمشاركين والمشاركات في اللقاء ، مشيرة إلى أهمية الإشراف التربوي في تطوير العملية التربوية والتعليمية . بعد ذلك شاهد الجميع عرضا مرئيا عن اللقاء ، تلاه عرض أوبريت شارك فيه مجموعة من الطلاب ، وفي الختام كرم آل الشيخ الداعمين والرعاة للقاء. وكانت فعاليات اللقاء قد بدأت صباح اليوم بمحاضرات وندوات بجلسه بدأها الخبير التربوي البريطاني الدكتور ريتشارد تشرشس عن جودة التنمية مقرونة بجودة المعلم ، والمعلمين ذوي المواصفات العالية يستطيعون تطوير التعليم . فيما تناولت الجلسة الثانية الإطار المرجعي للإشراف التربوي تحدث فيها المدير العام للإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتور خالد الخريجي عن توجهات وزارة التربية والتعليم في إعطاء المدرسة الدور الرئيسي في إصلاح التعليم. في حين أكد عبدالمجيد الزهراني في ورقته على أن الإشراف التربوي بالوقت الحاضر يركز على تطوير القيادة المدرسية وتطوير عملية التعلم داخل المدرسة ، مقدماً مقارنة من داخل المدرسة وخارجها عن تعامل الإشراف التربوي مع المدرسة كونها وحدة التطوير الحقيقي , لافتا الانتباه إلى أن 50% من مهام المشرفين التربويين موجهة لغير الإشراف التربوي , وأن هناك 100 مهمة يمارسها المشرف التربوي لصالح قطاعات أخرى . فيما جاءت الجلسة الثالثة بعنوان "تقويم الأداء الوظيفي المرتكز على ملف الانجاز" وتحدث فيها ياسر بخاري , عن تقويم الأداء الوظيفي في التأمل الذاتي للاستفادة من تجارب وخبرات المعلم في تطوير الأداء . كما تحدثت أمل شرعبي خلال الجلسة عن مسوغات ملف الانجاز والمرتكزة على تحسين الكفاءة لتقويم الأداء الوظيفي ومعالجة الممارسات الخاطئة في عمليات تقويم الأداء الوظيفي ونتائجه ، إضافة إلى توفير مرجعية موثقة لأداء المعلم مدة عمله . // انتهى //