نظمت الإدارة العامة للإشراف التربوي (بنين – بنات) بالرياض ورشة العمل الأولى لمشروع "تقويم الأداء الوظيفي المستند إلى ملف الإنجاز" لشاغلي الوظائف التعليمية بوزارة التربية والتعليم . وافتتح الورشة مدير عام الإشراف التربوي بنين الدكتور خالد الخريجي,حيث أكد في كلمة له أهمية تطوير الأداء في تقويم الأداء الوظيفي، مشيراً إلى أشهر التطبيقات التطويرية في مجال التقويم والاستناد إلى ملف لإنجازات المعلم , مفيداً أن الكثير من المؤسسات التعليمية في الدول المتقدمة تستخدم أداة التقويم كشرط من شروط تجديد رخصة ممارسة مهنة التدريس. كما رحبت مدير عام الإشراف التربوي بنات هيا السمهري في كلمة لها بالحضور من مساعدي ومساعدات الشؤون التعليمية ومديري ومديرات الإشراف التربوي بالمناطق والمحافظات،مؤكدة أهمية استخدام التقويم في التعليم باعتباره أداةً تقويمية موضوعية فعالة كونه محققاً لأهم ما يميز ملف الإنجاز المتمثلة في صفتين متلازمتين هما الانتقائية والتأمل,مؤكدة أنه يجب أن يكون المعلم انتقائياً في اختيار وثائقه وتبني أسلوب التفكير التأملي للاستفادة من تجاربه وخبراته السابقة. بعدها ألقى مساعد مدير عام الإشراف التربوي سالم الغامدي ورقة عمل المشروع مبيناً أن هذه الورشة تعد الأولى لمشروع تقويم الأداء الوظيفي المستند إلى ملف الإنجاز،مفيداً أن ملف الإنجاز عبارة عن حافظة لأهم الأعمال المتعلقة بقياس الأداء التي أنجزت ويتكون من ملفات فرعية مبنية على عناصر بطاقة تقويم الأداء الوظيفي المعتمدة. وأوضحت إحدى المشاركات في إعداد ورقة عمل المشروع أمل شرعبي أن الورشة تتضمن ستة موضوعات يتم مناقشتها وهي (ضوابط تقويم الأداء الوظيفي المرتكز على ملف الإنجاز،نطاق تطبيق تقويم الأداء الوظيفي المرتكز على ملف الإنجاز،تقويم الأداء الوظيفي للمعلم المستند إلى ملف الإنجاز،تقويم الأداء الوظيفي لمدير المدرسة المستند إلى ملف الإنجاز،تقويم الأداء الوظيفي للمشرف التربوي المستند إلى ملف الإنجاز،تقويم الأداء الوظيفي للقيادات الإشرافية المستند إلى ملف الإنجاز). وأفاد مقرر الورشة ياسر بخاري أنه تم تقسيم الأدوار والمهام في الورشة إلى مجموعات عمل لضمان تحقيق الأهداف والتوصل إلى النتائج المرجوة وتلخيصها في النموذج المعد خلال زمن محدد لكل موضوع.