أكد مدير عام الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم «بنين» الدكتور خالد الخريجي، أهمية تطوير تقويم الأداء الوظيفي، مشيرا إلى أن من أشهر التطبيقات التطويرية في هذا المجال الاستناد إلى ملف إنجازات المعلم. وقال خلال افتتاح ورشة العمل الأولى لمشروع تقويم الأداء الوظيفي المستند إلى ملف الإنجاز لشاغلي الوظائف التعليمية بالوزارة والتي أقامتها الإدارة العامة للإشراف التربوي أمس الأربعاء، إن الكثير من المؤسسات التعليمية في الدول المتقدمة تستخدم أداة التقويم كشرط من شروط تجديد رخصة ممارسة مهنة التدريس. من جانبها أكدت مدير عام الإشراف التربوي بتعليم البنات هيا السمهري، على أهمية استخدام التقويم في التعليم باعتباره أداة تقويمية موضوعية فعالة، كونه محققا لأهم ما يميز ملف الإنجاز المتمثل في صفتين متلازمتين، هما الانتقائية والتأمل، مشيرة لوجوب أن يكون المعلم انتقائيا في اختيار وثائقه وتبني أسلوب التفكير التأملي للاستفادة من تجاربه وخبراته السابقة. وقال مساعد مدير عام الإشراف التربوي سالم الغامدي معد ورقة عمل المشروع إن هذه الورشة تعتبر الأولى لمشروع تقويم الأداء الوظيفي المستند إلى ملف الإنجاز. وأضاف أن ملف الإنجاز عبارة عن حافظة لأهم الأعمال المتعلقة بقياس الأداء التي تم إنجازها ويتكون من ملفات فرعية مبنية على عناصر بطاقة تقويم الأداء الوظيفي المعتمدة. وقالت إحدى المشاركات في إعداد ورقة عمل المشروع أمل شرعبي «مشرفة عموم إدارة تربوية»، إن الورشة تتضمن ستة مواضيع يتم مناقشتها وهي «ضوابط تقويم الأداء الوظيفي المرتكز على ملف الإنجاز، نطاق تطبيق تقويم الأداء الوظيفي المرتكز على ملف الإنجاز، تقويم الأداء الوظيفي للمعلم المستند إلى ملف الإنجاز، تقويم الأداء الوظيفي لمدير المدرسة المستند إلى ملف الإنجاز، تقويم الأداء الوظيفي للمشرف التربوي المستند إلى ملف الإنجاز، تقويم الأداء الوظيفي للقيادات الإشرافية المستند إلى ملف الإنجاز». وأضاف مقرر الورشة ياسر بخاري، مشرف عموم اجتماعيات، أنه تم تقسيم الأدوار والمهام في الورشة إلى مجموعات العمل لضمان تحقيق الأهداف والتوصل إلى النتائج المرجوة وتلخيصها في النموذج المعد خلال زمن محدد لكل موضوع على حدة. ويختم سالم الغامدي الورشة بوضع عدد من المرئيات والمقترحات على ورقة عمل المشروع، استعدادا لعرضها في اللقاء السادس عشر للإشراف التربوي في منطقة الجوف.