رفع معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الله نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمناسبة تدشين الوزارة مؤخراً العديد من المشروعات الطبية بعدد من مناطق المملكة والدعم السخي الذي تحظى به الخدمات الصحية من خادم الحرمين الشريفين لتوفير أسباب الرعاية الصحية الشاملة لمواطني هذا البلد الكريم . وثمن معاليه ما يحظى به القطاع الصحي من دعم ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهم الله - مؤكداً أن الاعتمادات المالية الكبيرة للخدمات الصحية تجسد حرص القيادة واهتمامها المتواصل بتطوير الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين الكرام . وأفاد معاليه أن هذه المشروعات تأتي ترجمة للدعم غير المحدود الذي تجده الخدمات الصحية من خادم الحرمين الشريفين مما كان له بالغ الأثر في الارتقاء بمستوى أداء المرافق الصحية وأسهم ولله الحمد في تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية ترقى لطموحات ولاة الأمر وتلبي احتياجات المواطنين الصحية . ونوه بجهود الوزارة لتطوير الخدمات الصحية والارتقاء بمستوى الأداء في المرافق الصحية حيث تشهد حالياً حراكاً تطويرياً شاملاً ونقلة نوعية بجميع خدماتها ومرافقها المُسخّرة لخدمة وسلامة المريض وكسب رضاه ، مبيناً أن الوزارة نفذت العديد من البرامج الهادفة لخدمة المرضى وتحقيق شعار المريض أولاً . لافتاً أن هذه المشروعات تأتي في إطار المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة الذي يعد المرتكز الرئيسي للخطة الإستراتيجية ويحقق لكل منطقة منظومة صحية متكاملة حسب المعايير الوطنية والعالمية حيث تمثل هذه المشروعات جزء أساسي من مكونات هذا المشروع الطموح الذي حظي بموافقة قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ليكون أساساً لخطط الوزارة حيث يشتمل على مبادئ العدل والمساواة والشمولية في توزيع الخدمات الصحية وسهولة الوصول إليها والحصول عليها . وأعرب معاليه عن شكره وتقديره لأصحاب السمو الملكي أمراء المناطق لرعايتهم حفل تدشين ووضع حجر الأساس لهذه المشروعات الصحية الحيوية ولمتابعتهم المستمرة وحرصهم الدائم على تطوير الخدمات الصحية بالمناطق والارتقاء بمستوى أداءها . // يتبع //