يحتفل العالم السبت المقبل باليوم العالمي للصحة الذي جاء هذا العام تحت شعار "الصحة الجيدة تضيف حياة إلى السنين". ودعا الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عدنان بن خليل باشا دول وشعوب العالم ومنظماته الصحية , والإنسانية , والخيرية إلى مزيد من الإهتمام بصحة الإنسان أينما كان , خاصة في المجتمعات الفقيرة والمحتاجة. وقال باشا في بيان صحفي بهذه المناسبة :" إن الهيئة تعتبر الخدمات الصحية جزءاً لا يتجزأ من مكونات العمل الإغاثي فهي تحرص دائماً على الوجود بين المتضررين من الكوارث , والحروب الأهلية , والنزاعات العرقية والطائفية وفي كل أوقات النوازل والمحن تقدم للضحايا العلاج والدواء إلى جانب المواد الإغاثية الضرورية في مثل هذه الأحوال من إيواء وكساء وغذاء وغيرها ". وأفاد الأمين العام إن الهيئة إضافةً إلى حضورها العاجل والفاعل لتوفير العلاج والرعاية الصحية للمرضى والمصابين واللاجئين من ضحايا هذه الكوارث , تقوم كذلك بإنشاء , ودعم , وتسيير المستشفيات , والمراكز الصحية , والمستوصفات , والعيادات في عدد من الدول النامية في آسيا , وإفريقيا , وأوروبا , كما تسير القوافل الطبية وتنشأ مراكز للتطعيم ضد الأمراض الوبائية وتنفذ عدداً من البرامج الصحية للفقراء والمحتاجين دون تفرقة بسبب اللون , أو العرق , أو العقيدة. وأشار في هذا الصدد إلى أن الهيئة أنشأت إدارة خاصة للرعاية الصحية عام (1407ه- 1987م) لتضطلع بهذه الأعباء وتسهم في توفير العلاج ونشر التوعية الصحية في المجتمعات الفقيرة والمحتاجة من خلال المنشآت الصحية والقوافل الطبية التي تجوب المناطق النائية لإجراء الكشوفات الطبية , وعمل التطعيمات الوقائية ومعالجة المرضى الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف السفر إلى المستشفيات والمراكز الصحية. وبين باشا أن الهيئة قد أجرت من خلال فرقها من الإستشاريين والإختصاصيين بالتعاون مع الأطباء المحليين , عدداً من عمليات القلب المفتوح والقسطرة للأطفال والكبار في عدد من الدول منها المغرب , واليمن , وسوريا , وباكستان , وكازاخستان , وغيرها كما نظمت مخيمات لإجراء عمليات المياه البيضاء في اندونيسيا , وبوركينا فاسو , وغيرها. وأشار إلى أن للهيئة (37) مشروعاً صحياً في (25) دولة من دول العالم تضم مستشفيين و (21) مستوصفاً وثلاث عيادات طبية , وثلاثة مراكز طبية متخصصة , وصيدلية , و(7) برامج صحية قام بمراجعتها نحو (270,091) مريضاً ومريضة. وأشاد باشا بالجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية في تقديم الرعاية الصحية ومكافحة الأوبئة والأمراض المستوطنة خاصة في دول العالم الثالث الفقيرة ، لافتًا إلى أن الهيئة نفذت عدة برامج مشتركة مع المنظمة بموجب اتفاقية للتعاون الثنائي وُقَعْتَ في مارس 2007م واشتملت على مشروعات وبرامج صحية في عدد من الدول منها المغرب , واليمن , وأفغانستان ,و السودان , وباكستان , وإيران وغيرها. // انتهى //