شارك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة اليوم في "ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2012م " في دورته الخامسة الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض ، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. وتحدث سموه في جلسة عمل بعنوان " الواقع والمأمول في الاستثمار السياحي بمنطقة جازان "حيث أوضح أن المتابع للحراك الاقتصادي ، والتنمية المتسارعة بمنطقة جازان سيتبادر إلى ذهنه من اللحظة الأولى بأن منطقة جازان تسابق الزمن ، وهذا ما وعد به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - عند زيارته لمنطقة جازان في شهر شوال من عام 1427ه، مذكراً بمقولته - أيده الله - آنذاك " لقد تأخرت مسيرة التنمية في جازان في الماضي لظروف لم يكن لأحد يد فيها ، إلاَّ أن دولتكم عقدت العزم على إنهاء هذا الوضع ، باختزال المراحل ،ومسابقة الزمن ، وإعطاء جازان عناية خاصة " ، معرباً سموه عن بالغ الشكر والتقدير للقيادة الحكيمة التي أولت جازان كل هذا الاهتمام ، وكل هذه العناية. كما أعرب سموه عن الشكر للهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة ، على دعوته لسموه ليكون المتحدث الرئيس في هذا الملتقى ، الذي يعنى بالاستثمار السياحي بالدرجة الأولى، والتعريف بما يزخر به الوطن من مواقع سياحية، مرحباً بكافة المشاركين في الملتقى للتعرف على منطقة جازان. وأشار سمو أمير منطقة جازان إلى ما تمثله المنطقة من وجهة سياحية وما حباها الله من طبيعة خلابة، وبيئات بحرية مميزة، إضافة إلى ما تزخر به من مميزات حضارية وتاريخية، جعلت هذه المنطقة محط أنظار الزوار والدارسين والمهتمين بالتاريخ والآثار، إضافة إلى الباحثين عن الراحة والاستجمام في أحضان المنطقة. ولفت سموه إلى موقع المنطقة في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة, التي يمتد ساحلها على البحر الأحمر مسافة 240 كيلو متراً تقريباً, إضافة إلى قربها من اليمن والقرن الإفريقي وهذا ما يعزز مكانتها الاقتصادية ، وإلى النمو السكاني في بالمنطقة الذي بلغ نحو مليون وثلاثمائة ألف نسمة في عام 1431ه "2010م" يمثلون ما نسبته 5,2% من سكان المملكة. وتحدث سمو الأمير محمد بن ناصر عبدالعزيز عن تباين التضاريس في منطقة جازان وتنوعها حيث السهول والجبال والسواحل ، والجزر, الأمر الذي وفر للمنطقة مناخاً متميزاً ، وتنوعاً فريداً ، حيث أن أجزاءً من منطقة جازان تصلح لتكون مشتى , وأجزاء منها تعد مصيفاً جميلاً , وهذا يعتمد على الموقع الذي يختاره الزائر لها صيفاً أو شتاءً. // يتبع //