أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مستشار وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول أن جامعة الملك فهد تشكل نموذجا مشرقاً لمؤسسات التعليم. وأضاف سموه في المحاضرة التي ألقاها اليوم في الندوة المصاحبة لاحتفالية جامعة الملك فهد بمرور خمسين عاما على إنشائها بصفته أحد خريجيها، أن الجامعة كانت نموذجاً لهذه البلاد فقد كان سكن طلابها يجمع شباب من مناطق مختلفة بثقافات وأساليب معيشة وطبقات اجتماعية مختلفة، ولكن الجميع كان ينصهر بانسجام في البيئة الجامعية وتشكل هذه الاختلافات إثراء لتجاربنا. وقال : " لدينا تجارب ناجحة في مؤسسات نفاخر فيها في كل محفل هما أرامكو وجامعة الملك فهد ، داعيا إلى الاستفادة منهما من قبل بقية المؤسسات. واستعرض سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان شريط ذكرياته في جامعة الملك فهد وذكريات قدومه لها ، مشيرا إلى أن دخوله اختبار القبول للجامعة كان من أشد المواقف رهبة في حياته. ولفت سموه النظر إلى الصورة الذهنية المشرقة لجامعة الملك فهد في وجدان المجتمع السعودي التي تعد انجازا لا يمكن شراؤه ولا يمكن أن توفره أي مؤسسة علاقات عامة لأن الجامعة بنتها على أسس حقيقية حافظت عليها وطورت مخرجاتها التي تعزز هذه الصورة، فكما أن الجامعة تعطي للخريج احتراما في مواقع العمل فإن تميز الخريج يعزز من مكانتها في المجتمع، مؤكدا أن الجامعة تمكنت من تحقيق أهدافها ولها تجربة كبيرة وخبرة حيث مرت بفترات تحد كبيرة. // يتبع //