يدخل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل سائق فريق "صقور السعودية"وبعيداً عن حسابات الفوز والخسارة بعدما ضمنّ لقب تحدي كأس بورشة جي تي الشرق الأوسط قبل جولتين من نهايتها على حلبة لوسيل القطرية في أجواء الجولتين الختاميتين للسباق التي ستقامان غداً وبعده على حلبة الصخير البحرينية مع زميله في الفريق سعيد الموري وهما يتطلعان لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة مع العديد من آمال الفوز بلقب السباقين وتحقيق ثنائية المركزين الأول والثاني ليختتم فريق "صقور السعودية" المنافسات بأجمل صورة ممكنة بعد الإنجاز الرائع الذي تحقق طوال الموسم. وسيشارك الأمير عبدالعزيز الفيصل وسعيد الموري في الجولتين الختاميتين وفقاً لقاعدة أن السباقين هما عبارة عن بطولة قائمة بحد ذاتها حيث أن الهدف من المشاركة الأخيرة لهذا الموسم هو إنهاء البطولة على وقع الفوز الذي رافق فريق "صقور السعودية" مرات عدة هذا الموسم كما يأمل الموري بالمنافسة على أعلى عتبة على منصة التتويج وهو مؤهل لذلك . وسيصل الأمير عبدالعزيز إلى البحرين قادماً من الولاياتالمتحدةالأمريكية التي خضع فيها لتجارب ناجحة على حلبة سيبرينغ، خلف مقود إحدى السيارات المصنفة ضمن فئة ال "أل،أم بي1" (لومان بروتوتايب1) تابعة لفريق "دايسون رايسينغ"، وذلك بهدف الاستعداد للمشاركة في موسمه الأوروبي إضافة لمشاركته في سباق 24 ساعة في لومان هذا العام. وقال سموه : "بعد تحقيقي للقب في قطر انتابني شعور رائع وهذا يأتي ثمرة للجهود الكبيرة التي بذلها كل أعضاء فريق "صقور السعودية"، وعند التسابق على الحلبات يبقى الهدف الأسمى هو الفوز وأن أصل إلى البحرين بهدف تحقيق المركز الأول في كلا السباقين واختتام الموسم بأفضل طريقة ممكنة والعمل على مساعدة زميلي في الفريق سعيد الموري على اعتلاء منصة التتويج". فيما أكد الموري أن تركيزه في البحرين ينصب على الوقوف فوق منصة التتويج على أرض حلبة وقال: "هدفي الآخر هو التركيز لضمان مع زميلي عبد العزيز إحراز "صقور السعودية" لقب بطولة الفرق" // انتهى //