قالت دراسة تتعلق بحوادث الأمن الإلكتروني الكبيرة وزعت نتائجها في العاصمة البريطانية لندن اليوم إن نشطاء القرصنة السياسية على شبكة المعلومات الدولية /الإنترنت/ سرقوا بيانات من مؤسسات كبرى أكثر مما سرق قراصنة الإنترنت من المجرمين في عام 2011م , مشيرة الى ان شركة فيريزون العالمية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كشفت في تحليل سنوي لحوادث اختراق المعلومات على الانترنت عن ارتفاع كبير في عدد الهجمات الإلكترونية ذات الدوافع السياسية. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية في تقرير نشرته اليوم ان شركة فيريزون العالمية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجدت أن 58 في المئة من كل البيانات المسروقة في اختراقات الكترونية وقعت عام 2011م ، وكانت تتم من قبل مجموعات ناشطة في مجال القرصنة السياسية فيما صنفت الشركة في تقريرها أن هناك 855 حادثة حول العالم جرى خلالها سرقة 174 مليون سجل الكتروني. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن مدير قسم الأبحاث والمعلومات بشركة فيريزون ويد بيكر قوله لقد ظل نشاط القرصنة لأغراض سياسية موجودا منذ فترة ، ولكن كان بشكل أساسي لمهاجمة المواقع. أما في عام 2011م ، فقد كان الأمر يتعلق أكثر بسرقة العديد من المعلومات من الشركات , فيما أشارت الدراسة الى انه كان على رأس مجموعات القرصنة لأغراض سياسية مجموعة /أنونيموس/ أو /المجهولون/ التي حققت العديد من النجاحات في سقوط عدد من المواقع وسرقة كميات كبيرة من البيانات من بعض الشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية. // انتهى //