عبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم عن اعتزازه وفخره بالوطن وقيادته التي سهلت وسخرت كل أمر يخدم الدين الإسلامي الحنيف. وقال سموه : " يرتكز ديننا ارتكازاً كاملاً على القرآن الكريم وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي تنظر إليه القيادة على أنه منهج هذه البلاد ، فالكتاب هو دستور البلاد والسيرة النبوية هي المنهج لها ، ولاشك أننا ننظر إلى ذلك نظرة الاعتزاز في عمل إسلامي واضح نجعل منه منهجاً لنا ، فنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم أمر أن نتفيأ ظلال منهجه وعمله لنكون في مأمن في حياتنا وآخرتنا ". جاء ذلك خلال رعايته حفل توزيع جوائز مسابقة السيرة النبوية لطلاب المرحلة الثانوية للبنين والبنات بالمنطقة الذي ينظمه كرسي الشيخ عبدالله بن صالح الراشد الحميد لخدمة السيرة النبوية بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم وذلك في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة مساء أمس. وعبر سموه عن فخره بأن تنطلق هذه المسابقة في هذا الوطن ومن هذه المنطقة إلى الأبناء والبنات في مجال التعليم العام، مشيداً بكرسي الشيخ عبدالله الراشد الحميد ودعمه لخدمة السيرة النبوية، ومثنياً على هيئة الكرسي والقائمين عليه من جامعة القصيم وعلى جهود إدارة التربية والتعليم بمنطقة القصيم. وكان الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم أعقبه عرض مرئي يحكي مسيرة المسابقة وفقرة إنشادية وإعلان لجوائز المسابقة. ثم ألقيت كلمة الكرسي ألقاها عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم الدكتور سليمان بن حمد العودة نوه فيها بدعم الحكومة الرشيدة لكل عمل خير يهدف إلى تأصيل محبة نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله و سلم للطلاب والطالبات . كما أثنى مدير التربية والتعليم بمنطقة القصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان في كلمة له على هذه المسابقة الهادفة منوهاً بدعم سمو أمير المنطقة لها. وبين أن الإدارة سخرت الإمكانات للمسابقة متمنياً أن يترجم الطلاب ما تعلموه في سيرة النبي صلى الله عليه وآله سلم من آداب وحكم وسماحة ولين ومحبة واعتدال ليكون واقعاً في حياتهم . وفي نهاية الحفل تسلم سمو أمير منطقة القصيم هدية تذكارية من كرسي الشيخ عبدالله بن صالح الراشد الحميد . حضر الحفل رئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ منصور بن مسفر الجوفان ووكيل إمارة المنطقة المساعد عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان ومدير شرطة المنطقة العميد عبدالله بن هلال الزهراني وعدد من المسؤولين. // انتهى //