أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ضرورة استعداد الإدارات الحكومية ذات العلاقة لمرحلة الانتقال إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجدة الذي من المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى منه نهاية عام 2014م . وشدد سموه لدى ترؤسه اجتماع عرض مستجدات مشروع المطار في مكتبه بجدة اليوم على أهمية التنسيق بين الجهات ذات العلاقة مع هيئة الطيران المدني وإدارة مشروع المطار، لمعرفة احتياجات المطار المستقبلية خصوصاً في ما يتعلق بالطاقة البشرية من توفير الأعداد البشرية الكافية للتشغيل وتدريبها قبل انتقالها للعمل في المطار الجديد. واطلع سمو أمير منطقة مكةالمكرمة على عرض مرئي قدمته هيئة الطيران المدني بحضور معالي نائب رئيس الهيئة الدكتور فيصل بن حمد الصقير ووكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري ومدير مشروع المطار المهندس محمد عابد وعدد من المسؤولين. وشمل العرض المرحلة الأولى من المطار الجديد التي تهدف إلى توفير الخدمة ل 30 مليون مسافر سنويا، فيما ستخدم المرحلة الثانية بعد إنجازها نحو 40 مليون مسافر بحلول 2025م وستخدم المرحلة الثالثة 80 مليون مسافر بحلول عام 2035م . وتتضمن المرحلة الأولى التي يجري العمل على تنفيذها عقدين لتطوير مجمع صالات، وبرج المراقبة، والمرافق المساندة، علاوة على مركز النقل، والأعمال الأرضية، وأعمال البنية التحية ومركز الخدمات. وسيرتبط المشروع مباشرة بقطار الحرمين، كما سيحتوي أيضا على محطات قطار آلي لنقل المسافرين وفندق يحتوي على 118 غرفة ومنطقة تجارية. ويجري العمل حالياً على أرض الواقع، إذ قطع التنفيذ خطوات متقدمة في مجال إنشاء مبنى مواقف السيارات ومجمع صالات المسافرين، إلى جانب أنفاق الخدمات ومركز الأعمال والطريق السريع. //انتهى//