وقع معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أسامة بن صادق طيب ومعالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياة المالحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم اليوم مذكرة تفاهم بحضور وكلاء الجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس وذلك بمجلس الجامعة. وأكد معالي مدير الجامعة أن الجامعة تولي أهمية كبرى لإبرام مثل هذه الاتفاقيات , إذ تضم بين جنباتها مركز التميز البحثي في تقنية المياه المالحة الذي تم انشاؤه عام 1429ه بدعم وتمويل من وزارة التعليم العالي ضمن مبادرة مراكز التميز البحثي في إطار الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار . من جانبه رحب معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بهذه الاتفاقية التي ستكون نواة لبوابة التعاون البحثي بين الطرفين , موضحا أن علاقة التعاون بين الجامعة والمؤسسة علاقة تكاملية قائمة منذ أكثر من 27 عاما , مبينا أن المؤسسة تعنى بتحلية مياه البحر وإنتاج الطاقة الكهربائية في أكثر من 27 محطة لتحلية المياه منتشرة في أرجاء المملكة . وبين وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان بن حمزة زاهد أن المذكرة تأتي للتعاون البحثي والتقني بين الجامعة والمؤسسة العامة لتحلية المياه وذلك وفق توجهات الخطة الاستراتيجية للجامعة المتعلقة بتعزيز مساهماتها في تطوير البحث العلمي الهادفة إلى بناء قاعدة علمية وتقنية وطنية تدفع بالتطوير الاقتصادي والصناعي وتلبية الاحتياجات الفعلية للقطاعات والمؤسسات التنموية والإنتاجية في المملكة وأبان الدكتور زاهد أن المذكرة تنظم الإطار العام للتعاون البحثي والفني والتقني في جميع المجالات المتعلقة بالبحث والتطوير في تكنولوجيا وعلوم تحلية المياه المالحة وإدارتها وإنتاج الطاقة وعلاقات المياه والبيئة وتبادل الخبرات بين المؤسسة والجامعة والاستشارات الفنية والتقنية المشاركة في تنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات وغيرها من المجالات المرتبطة بأنشطة الجهتين . من جهته أشار مدير مركز التميز البحثي في تقنية تحلية المياه الدكتور محمد البيروتي أن التوقيع يعطي إطارا قانونيا لتسهيل التعاون بين المركز والمؤسسة , أو الوحدات التابعة لها مثل معهد أبحاث تحلية المياه المالحة وإدارات محطات التحلية, بما يمكنهما من الانخراط معا في مشاريع بحثية مشتركة , تساعد على التكامل بين الخبرات المتراكمة لدى المؤسسة باعتبارها أكبر منتج للمياه المحلاة في العالم والإمكانيات العلمية للمركز , مفيدا أن المركز يولي أهمية خاصة لهذه الاتفاقية من منطلق أن البرامج البحثية التي أقرها المركز تتواكب مع الخطط المستقبلية للمؤسسة الرامية إلى توطين تقنيات التحلية وتعزيز الجدوى الفنية والاقتصادية لتحلية المياه والعمل على استحداث وابتكار طرق وأساليب جديدة للتقليل من تكلفة إنتاج المياه المحلاة. // انتهى //