أكّد معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمؤتمر "جامعة طيبة الدولي الأول في الحوسبة وتقنية المعلومات" تؤكد اهتمامه - أيده الله - باستثمار التقنية وتوطينها في شتى القطاعات التنموية التي تشهدها المملكة وحرصه على تحفيز الجامعات السعودية على استكشاف التقنية وعرض التطبيقات العملية في مجال الحاسب وتقنية المعلومات . وعدّ معاليه في تصريح بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي الأول في الحوسبة وتقنية المعلومات بجامعة طيبة غداً تنظيم وإقامة مثل هذه المؤتمرات وسيلةً مهمة لتطوير أعضاء هيئة التدريس والطلبة في الجامعات السعودية وذلك لما تتيحه لهم من متابعة للتطورات الحديثة في المجال ذاته , ولتمكين مؤسسات المجتمع وأفراده في توظيف التقنية الحديثة بما يعزز دورها الحيوي في بلادنا الغالية . ودعا معالي وزير التعليم العالي المختصين في الجامعات السعودية من الأساتذة والباحثين والطلاب لاستثمار المناسبات والمؤتمرات العلمية في التعرف على آخر المستجدات التقنية والنتائج البحثية والتطبيقات العملية في دول العالم خاصةً وأن طبيعة العلم في هذا المجال تتسم بالتغير والتطور السريع . فيما أوضح معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل أن المملكة أولت قطاع العلوم والتقنية بجميع مجالاته اهتماماً كبيراً ومن بينها مجال (تقنية المعلومات) الذي وضعته الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار ضمن التقنيات الإستراتيجية التي تركز عليها من أجل وصول المملكة إلى اقتصاد تحركه المعرفة والابتكار . وبيّن أن طبيعة هذا المجال تتسم بالتغير السريع والتطور المستمر لذا يعد هذا المؤتمر فرصة لمناقشة التجارب والأبحاث العملية والتوجهات المستقبلية حول قضايا الحوسبة وتقنية المعلومات لاسيما أن الإنفاق على قطاع تقنية المعلومات في المملكة يشهد نمواً متزايداً في السنوات الأخيرة حيث وصل في العام 2010م إلى / 27 مليار / ريال كما أنه من المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم ليصل الإنفاق بحلول عام 2015م إلى نحو / 46.3 مليار / ريال وذلك حسب ما أورده تقرير تقنية المعلومات الصادر من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لعام 2010م . // يتبع //