حملت اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية اليوم إسرائيل المسؤولية الكاملة عن إخراج عملية السلام عن مسارها . وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح وعضو مركزيتها نبيل ابو ردينه في تصريح له : إن اللجنة المركزية حملت خلال اجتماعها اليوم في رام الله الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن إخراج عملية السلام عن مسارها ، مؤكدة أن استئناف المفاوضات يتطلب قبول إسرائيل بمبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967م، ووقف الاستيطان في كافة الأراضي الفلسطينية وبما يشمل مدينة القدسالشرقية والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين وخاصة الذي اعتقلوا قبل عام 1994م، وكبار السن والمرضى والأطفال والنساء والقادة وعلى رأسهم مروان البرغوث واحمد سعدات وعزيز الدويك وفؤاد الشوبكي وغيرهم. وأصاف ابو ردينة أن اللجنة المركزية أكدت على أهمية استمرار التنسيق والتشاور مع الأشقاء العرب من خلال لجنة مبادرة السلام ألعربية ، وكذلك مع الأصدقاء في المجتمع الدولي من اجل حشد الدعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود عام 1967م. وعلى صعيد المصالحة قال ابو ردينه : إن اللجنة المركزية أكدت تمسك فتح باتفاق المصالحة وفق الورقة المصرية التي وقعت بتاريخ 4-5-2011م وإعلان الدوحة. كذلك أكدت اللجنة المركزية على ضرورة التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق المصالحة وفق ما تم الاتفاق عليه خاصة إزالة كافة العقبات أمام بدء عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة والذي سبق واتفق على بدء عملها في غزة منذ 23-12-2011م والإسراع بتشكيل حكومة التوافق الوطني الانتقالية والمؤقتة بهدف إنهاء الانقسام من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني. // انتهى //