بدأت في العاصمة المغربية الرباط أعمال الملتقى العلمي " كليات ومراكز الدراسات في العالمين العربي والإسلامي : استشراف المستقبل " الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة " إيسيسكو " ممثلة في أمانة اتحاد جامعات العالم الإسلامي خلال الفترة من 1921/3/1432ه. وحضر حفل الافتتاح نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش ورئيس الأمانة العامة لاتحاد جامعات العالم الإسلامي الدكتور مصطفى أحمد علي. ويشارك في أعمال هذا الملتقى وزارات الداخلية العربية وشعب اتصال مجلس وزراء الداخلية ووزارات الخارجية والعدل ومراكز الدراسات الاستراتيجية والبحوث والإعلاميون وذوو العلاقة من (15) دولة عربية هي الأردن ، الإمارات ، تونس ، الجزائر ، السعودية ، السودان ، سورية ، العراق ، عمان ،الكويت ،لبنان ، ليبيا ، مصر المغرب وموريتانيا بالإضافة إلى روسيا الاتحادية. ويهدف الملتقى إلى التعرّف على الخطط المستقبلية لمراكز الدراسات الاستراتيجية العربية والإسلامية ، والعمل على تحفيز مراكز الدراسات الاستراتيجية لمواكبة القضايا العربية والإسلامية ،وطرح إمكانية إيجاد مرجعية عربية وإسلامية للدراسات الاستراتيجية. وتأتي أهمية الملتقى انطلاقا من أهمية علم الاستراتيجية ومتعلقاته في عصر الثورة الصناعية الثالثة وتدفق المعلومات، إذ به يُستيقن من فهم الحاضر وتحليله ووضع رؤى استراتيجية قاصدة لتغييره وتجويده بتخطيط محكم في تنفيذه ومن هنا تظهر أهمية هذا الملتقى في تناوله لواقع الكليات التي تدرس تلك العلوم وترفد مراكز الدراسات الاستراتيجية بكوادر مؤهلة لوضع الاستراتيجيات وتنفيذها وتقويمها ، وتقييم دور المراكز في صناعة القرارات المؤثرة على الأمن الشامل للبلاد العربية والإسلامية تطلعاً لوضع استراتيجية استرشادية لهذه المراكز. // انتهى //