افتتح وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي اليوم المؤتمر العالمي الأول للجمعية السعودية لهشاشة العظام والمعرض المصاحب له الذي تنظمه الجمعية السعودية لهشاشة العظام بالتعاون مع كرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام وكرسي الأميرة نوره بنت عبدالله لأبحاث صحة المرأة والمقام بفندق الماريوت بالرياض. وأوضح الدكتور الغامدي في كلمته التي ألقاها نيابة عن معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان ، أن المؤتمر يجسد مفهوم الشراكة المجتمعية ومفهوم المسؤولية الاجتماعية وتحقيق الأهداف المرسومة لها،مشيراً إلى أن المؤتمر يعكس الشراكة بين جمعية هشاشة العظام واثنين من الكراسي المهمة بالجامعة هما كرسي الأمير متعب بن عبدالله للمؤشرات الحيوية لهشاشة العظام وكرسي الأميرة نورة بنت عبدالله لصحة المرأة، ويبرز التعاون بين البرامج المختلفة بالجامعة والجمعيات العلمية بها ممثلة بالجمعية السعودية لهشاشة العظام وهو ما تسعى أليه الجامعة دائماً. وبين أن نتائج النشر العلمي في قواعد ISI تشير إلى أن جامعة الملك سعود تجاوزت في عام 2011 نشر 2200 ورقة علمية في حين كان النشر قبل حوالي أربع أو خمس سنوات لا يتجاوز 400 ورقة علمية في السنة الواحدة ، لافتاً النظر إلى أن جزء كبير من هذا النشر كان للكليات الصحية وخصوصاً كلية الطب التي تجاوز نشرها 20% من النشر الكلي للجامعة. وتمنى الدكتور الغامدي أن تنشر أبحاث هذا المؤتمر في مجلات البحث العلمي المرموقة ومنها ISI ، حاثا الباحثين والباحثات لاستغلال الفرصة الذهبية التي نعيشها في ظل رعاية الدولة - رعاها الله - للتعليم العالي والبحث العلمي حيث هناك أكثر من 300 بحث مدعومة في جامعة الملك سعود بنحو نصف مليار ريال من الخطة الوطنية للعلوم والتقنية ، ومعظمها في الجوانب الطبية ، ويجب أن تتجاوز الجامعة هذا العدد من الابحاث خلال السنتين القادمتين . ودعا إلى الاهتمام بمضمون الأبحاث العلمية حتى تعود بالفائدة الاقتصادية ، وأن يخرج النشر منتجات وتقنيات استهلاكية ذات قيمة في السوق بما يخدم احتياجات المجتمع. // يتبع //