مجموعة الجلوكوما السعودية تنظم فعاليات الأسبوع العالمي للجلوكوما " الماء الأزرق"

تنظم مجموعة الجلوكوما السعودية بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب العيون يوم الاثنين القادم فعاليات ثقافية بمناسبة الأسبوع العالمي للجلوكوما الذي سيقام خلال الفترة ما بين 11- 17 مارس 2012م ، وذلك بمركز غرناطة الاستثماري بالرياض .
ويقدم رئيس مجموعة الجلوكوما السعودية واستشاري طب العيون الدكتور إبراهيم الجدعان محاضرة عن مرض الجلوكوما - الماء الأزرق - وتأثيراته السلبية على البصر وكيفية علاجه والوقاية منه , كما سيتم توزيع مطويات تم إعدادها عن الجلوكوما مع تنظيم فحص لعيون زوار المركز من الرجال والنساء , كما ستنظم مجموعة الجلوكوما السعودية فحصاً لعيون زوار مركز الفيصلية بالرياض مساء يوم الخميس 22 ربيع الثاني 1433ه وذلك للرجال والنساء مع توزيع مطويات وكتيبات التوعية الصحية وهدايا رمزية للأطفال.
وقدم الدكتور إبراهيم الجدعان تقدير المجموعة لمجلس إدارة الجمعية السعودية لطب العيون برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز لدعمهم لتأسيس مجموعة الجلوكوما , وذلك ضمن الجهود المبذولة من أجل مكافحة أمراض العيون المسببة لفقد البصر وفي مقدمتها مرض الجلوكوما الذي يسمى بالمنطقة سارق البصر.
ووجه نائب رئيس جمعية طب العيون الدكتور عبد الله غازي العتيبي الدعوة لكافة أعضاء الجمعية لمؤازرة الأسبوع العالمي للجلوكوما ومشاركة مجموعة الجلوكوما في التعريف بهذا المرض والتوعية بأعراضه وطرق مكافحته ، كما وجه دعوات لممثلي جمعية طب العيون في المناطق وعددهم تسعة ممثلين لتفعيل هذه المناسبة بجميع مناطق ومستشفيات المملكة.
وأكد رئيس قسم العيون بجامعة الملك سعود وعضو مجموعة الجلوكوما السعودية الدكتور صالح العبيدان أهمية ما سيجرى من فحوصات لعيون زوار المراكز والمستشفيات ضمن حملة الجلوكوما 2012 , وذلك لتحقيق هدف رئيسي هو عمل مسح لأكبر شرائح من المجتمع والتعرف على حجم الإصابات الموجودة بالجلوكوما ومن ثم وضع خطة إستراتيجية لمكافحة هذا المرض وتقليل تأثيره على البصر.
وأوضح استشاري الجلوكوما وعضو مجموعة الجلوكوما السعودية الدكتور سامي الشهوان أهمية حملة الجلوكوما التي تدشنها مجموعة الجلوكوما السعودية باعتبار أن هذا المرض قد ثبت أنه ثاني أسباب فقدان البصر بالعالم وضرورة تثقيف المواطن بأعراضه وكيفية تفادي الإصابة به وكيفية تعامل المصابين به وتثقيف أطباء الرعاية الصحية الأولية بشكل خاص للكشف المبكر عنه ولحصر أعداد المصابين به وتقديم ما يتوفر لهم من خبرات سعودية تأكدت دولياً لمعالجتهم بنجاح.
// انتهى //