دشن معالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري ومعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل اليوم الورشة التأسيسية لكرسي الشيخ عبدالعزيز التويجري للدراسات الإنسانية , وذلك بمبنى المؤتمرات بالجامعة . وأوضح معالي مدير الجامعة الدكتور أبا الخيل أن الملتقى يجمع أنماطاً تنطلق من دعم ومساندة ولاة الأمر - حفظهم الله - ويأتي كعمل علمي وبحثي يجعله واقع يستفيد منه الباحثون والدارسون وأرباب الفكر والعلم والتوجيه . وحث معاليه القائمين على الكرسي وهيئته العلمية بالنهوض به والقيام بالأعمال التي تنتظر منه , معبرا عن شكره لاستاذ الكرسي الدكتور محمد بن سعيد العلم وأبناء الشيخ عبد العزيز التويجري على مشاركتهم للجامعة عبر برنامج كراسي البحث من خلال هذا الكرسي . فيما عبر معالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري عن شكره لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على إتاحة الفرصة لإقامة كرسي الشيخ عبد العزيز التويجري للدراسات الإنسانية في الجامعة . وأكد عميد البحث العلمي أمين برنامج كراسي البحث الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر أهمية تضافر الجهود والارتقاء للتطلعات المنشودة من الكرسي . فيما أشار وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي أستاذ كرسي الشيخ عبدالعزيز التويجري للدراسات الإنسانية الدكتور محمد بن سعيد العلم إلى أن الكرسي يحمل اسم رمز من رموز الثقافة والتاريخ والأدب ، ورجل نذر حياته خدمة لدينه ووطنه وولاة أمره حتى غرس في تاريخ هذا الوطن بصمات مميزة كرجل دولة ، مثنياً على جهود راعي هذا الكرسي معالي الأستاذ عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري الذي سار على خطى والده في خدمة دينه ووطنه وولاة أمره . وعد التخصص الذي يقدمه الكرسي متميزاً وأحد مرتكزات الجامعة التي أسهمت فيها بخبرة تجاوزت النصف قرن ما جعله رافداً مهما من روافد دعم المعرفة المتخصصة في المجال الرئيس العلوم الإنسانية الذي ينضوي تحت شموليته العلوم العربية والاجتماعية والنفسية وغيرها. وأضاف الدكتور العلم أن رؤية هذا الكرسي في أن يصبح رائداً في تقديم خدمات بحثية متخصصة في مجال الدراسات الإنسانية وأن يصبح مرجعاً علمياً للجهات الحكومية والأهلية والأفراد في كل ما يرتبط بالدراسات الإنسانية، إلى جانب أن رسالته تتمثل في توفير بيئة بحثية ذات معايير علمية متقدمة لخدمة العلوم الإنسانية من خلال منظومة متميزة من البرامج والدراسات والأبحاث العلمية يقوم عليها متخصصون من العلماء والباحثين من داخل المملكة وخارجها . وأوضح أن الكرسي يهدف إلى توفير البيئة الملائمة للبحث والتطوير في المجالات ذات العلاقة بالدراسات الإنسانية ، وربط مخرجات البحث العلمي المتعلق بالدراسات الإنسانية بحاجات المجتمع السعودي من خلال إيجاد بيئة تقوم على الشراكة بين الجامعات والجهات الحكومية والأهلية غير الربحية، وتحقيق التكامل في مجال البحث العلمي المتخصص في الدراسات الإنسانية بين الجامعة بوحداتها المختلفة والمؤسسات البحثية داخل الجامعة وخارجها، وتوفير السبل الداعمة لاستقطاب وتدريب العقول المبدعة والكفاءات المتميزة في مجال الدراسات الإنسانية. // انتهى //