استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في مكتبه بالوزارة في الرياض اليوم،المدير التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة،ومساعد رئيس مجلس الأمناء الدكتور غازي الشعلان. وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من المسائل المتعلقة بدعم الخدمات الإنسانية التي يقدمها المركز للمعاقين، والدعم الذي تقدمه الوزارة في هذا الشأن. وأوضح الدكتور الشعلان عقب الاستقبال أن لدى المركز مشروع كبير يستهدف الوصول لتهيئة البيئة العمرانية، ومشروع آخر عن السياحة،وثالث عن النقل جميعها تستهدف توفير الأجواء والبيئة المناسبة لذوي الإعاقة. وشرح لمعالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ مشروعين آخرين،أولهما يختص بتهيئة أماكن في صفوف المساجد وتهيئتها لتصبح مناسبة للمعاقين والمشروع الثاني قيام المركز بوضع معايير هندسية محددة لعمل مداخل خاصة في كل مساجد وجامع لدخول ذوي الاحتياجات الخاصة ، مشيراً إلى أن هذه المعايير لم تأت من فراغ، بل قام المركز باستقطاب عدد من المهندسين المتخصصين،الذين قدموا مشروعاً في هذا الموضوع متضمناً معايير في كيفية خدمة المعاقين وهي عبارة عن مصنفين على أساس الاستفادة منها لتطبيقها عند البناء في المساجد في المملكة من ناحية دورات المياه والمزالق ونحوها . وقال إن المركز بصدد تنفيذ مشروع آخر يستهدف توزيع نسخ من القرآن الكريم على طريقة برايل على المساجد لإفادة فاقدي البصر ومن لديهم إعاقة بصرية لقراءة القرآن أثناء انتظار الصلاة، فنسعى لأن تكون المساجد كلها للمعاقين وللناس الأصحاء على أساس تكون جاذبة لهم،وفي نفس الوقت إشعار المعاقين أياً كانت الإعاقة أنه لا يوجد بينهم وبين الناس العاديين،وقدر معالي الوزير هذه المشروعات. ونوه الدكتور الشعلان بدعم وتعاون الوزارة مع المركز من خلال الأوقاف، موضحاً أنه يوجد تعاون مسبق مع الوزارة،مؤملاً استمرار هذا التعاون والدعم من الوزارة للمركز . // انتهى //