افتتح معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار اليوم اللقاء التعريفي الذي نظمته الإدارة العامة لصحة البيئة للتعريف بمشروعي مراقبة الأسواق والرقابة الصحية البيئية للأنشطة النسائية بمكة المكرمة . وأكد الدكتور البار أهمية الأعمال الرقابية وضرورة تقنينها وتنظيمها بما ينعكس على سلامة الأسواق والأنشطة المختلفة وضمان تقديم الخدمات بأساليب صحية ، مشيراً إلى الدور الحيوي للمكاتب الاستشارية التي تعاقدت معها الأمانة لتنفيذ مشاريع الرقابة النسائية من خلال تعزيز العمل الرقابي والاسهام في تأهيل المراقبين والمراقبات وإكسابهم المهارات الفنية اللازمة . من جهته أوضح مدير عام صحة البيئة بالأمانة الدكتور محمد هاشم الفوتاوي أن الأمانة قد خطت العديد من الخطوات المتقدمة في مجال الرقابة البيئية بما يؤهلها لتكون في مقدمة أمانات المملكة في هذا المجال ، مفيداً أنه تم التعاقد مع عدة شركات استشارية في مجال الأعمال الرقابية والبيئية خاصة في مجال الأنشطة النسائية المتضمنة المشاغل ،وصالونات التجميل ،والنوادي الصحية ،واستوديوهات التصوير ،والمطابخ ،والمطاعم وغيرها . وبين أن الأمانة تعاقدت مؤخراً مع أحد المكاتب الاستشارية على مشروعين هما مشروع الرقابة الصحية والبيئية على الأنشطة النسائية ، ومشروع جهاز مراقبة الأسواق والأنشطة النسائية ،وهي أول أمانة تخطو هذه الخطوة الإيجابية في مجال الرقابة البيئية ، مشيراً إلى أنه سيتم من خلال هذين المشروعين تقديم خدمات إرشادية ورقابية لتسهيل مهمة صاحبات المنشآت للارتقاء بخدماتهن ، ودعم وتطوير الأفكار النسائية ،ونشر الوعي الصحي بالاشتراطات الواجب توفرها في المنشآت ، إلى جانب تسهيل الإجراءات الإدارية الخاصة بها . وقال : إن المشروعين سيتم إنجازه على ثلاث مراحل , تبدأ بعمليات المسح الشامل لجميع الأنشطة ثم متابعة اشتراطات هذه الأنشطة وأخيرا تقديم الخدمات للعملاء فيها ، وفق المعايير الدولية المتبعة في هذا المجال . // انتهى //