وقّع أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار عقداً مع جامعة الملك عبدالعزيز لتقديم الدراسات الاستشارية لتأهيل المنشآت غير المستوفية للاشتراطات الصحية، في إطار تفعيل الإستراتيجية والخطة العشرية المعلنة من أمير منطقة مكةالمكرمة، وطبقاً لمشاريع المنطقة التي تهدف إلى رفع مستوى الإصحاح البيئي بما يتوافق مع رؤية الأمانة. وقال المدير العام لصحة البيئة الدكتور محمد بن هاشم الفوتاوي ل«الحياة»: «أبرمت الأمانة العقد مع مكتب بيت الخبرة «سلامة وجودة الغذاء» في جامعة الملك عبدالعزيز كمكتب استشاري مؤهل واختصاصي لدراسة تأهيل المنشآت غير المستوفية للاشتراطات الصحية، وسيتم البدء بعدد من المطاعم ومطابخ الإعاشة الواقعة ضمن نطاق مكةالمكرمة، بعد الحصول على موافقة وزارة الشؤون البلدية والقروية». وأوضح الفوتاوي أن المشروع سيتضمن مسحاً شاملاً للمطابخ، وإعداد القصور الهندسية والإجراءات الأولية لبرنامج الممارسات الصحية وتطبيق أسس برنامج الجودة، إضافة إلى إعداد أدلة توضيحية تشمل خطوات السلامة الشخصية للعاملين في المطابخ ومهمات فرق المتابعة والتفتيش، وخطوات المتابعة ووضع برنامج للرقابة الداخلية في المطابخ. وأشار المدير العام لصحة البيئة إلى أن البرنامج يستهدف جميع المطابخ ومتعهدي الإعاشة، كاشفاً أن المرحلة الأولى ستثمر عن تأهيل 46 مطبخاً. ونوه إلى أن أمانة العاصمة المقدسة ستتولى الدور الإشرافي على المشروع بتخصيصها ثمانية مشرفين، بينما سيوفر المكتب الاستشاري المتعاقد معها 30 اختصاصياً من ذوي الخبرات والمؤهلات العالية يحمل أربعة منهم درجة الدكتوراه في الإصحاح البيئي.