رحب فريق الخبراء العربي المعني بمكافحة الإرهاب التابع لمجلس جامعة الدول العربية بإنشاء مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب بموجب اتفاق المساهمة المبرم بين المملكة العربية السعودية والأممالمتحدة ودعا الدول العربية إلى الاستفادة من هذا المركز في تعزيز التعاون العربي والدولي في مكافحة الإرهاب. وكان الفريق عقد اجتماعه الثاني عشر اليوم برئاسة مساعد وزير الخارجية المصري السفير أشرف محسن وبمشاركة خبراء يمثلون وزارات العدل والداخلية والخارجية لعدد من الدول العربية إضافة إلى ممثلين عن الجامعة العربية والمجالس الوزارية العربية المتخصصة. وقال السفير محسن رئيس الاجتماع في تصريح له اليوم إن الاجتماع ناقش سبل تعزيز التعاون العربي في مجال مكافحة الإرهاب في إطار سيادة القانون وحقوق الإنسان العربي وبما يؤدي لدرء خطر الإرهاب عن المجتمعات العربية وبما يؤدي إلى الحفاظ على حقوق الإنسان العربي وآدميته ، مضيفا أن الاجتماع بحث أيضا كيفية الاستفادة من الخبرات العربية في مجال مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن في المجتمعات. وتابع قائلا إن الاجتماع توصل إلى عدد من التوصيات بشأن البنود التي تم مناقشتها في مجال تعزيز التعاون العربي بمجال بناء القدرات التشريعية والأمنية لمكافحة الإرهاب إلى جانب مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومناقشة مذكرة عراقية حول إثر الإرهاب على المجتمع ومذكرة لبنانية حول العوامل المساعدة على انتشار الأفكار المتطرفة والإرهابية في الوطن العربي وسبل القضاء عليها. ولفت إلى أن هذه التوصيات تم رفعها للدورة 137 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية المقرر بداية شهر مارس المقبل. وأوضح رئيس الإدارة القانونية بالجامعة العربية المستشار رضوان بن خضرا ، من جانبه ، أن فريق الخبراء العربي المعني بمكافحة الإرهاب توصل إلى عدد من التوصيات منها تكثيف التنسيق بين الدول العربية في الإطار القانوني والأمني من خلال اجتماعات المسئولين عن مكافحة الإرهاب بما يؤدي إلى تكامل الجهود المبذولة في هذا الجانب. وأشار بن خضرا إلى أهمية أن تكون التدابير والجهود العربية لمكافحة الإرهاب في إطار سيادة القانون ومتسقة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان. // انتهى //