تنظم جامعة الملك سعود ممثلة بكرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة خلال الفترة من 3 إلى 4 / 4 / 1433ه مؤتمراً علمياً بعنوان " التطبيقات المعاصرة للحسبة في المملكة العربية السعودية". أوضح ذلك المشرف على كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة الدكتور سليمان بن قاسم العيد، وقال إن هذا المؤتمر يزيد قيمة وشرفاً الموافقة السامية الكريمة على إقامته أولاً ثم رعايته له ثانياً، معتبراً أن ذلك ليس غريباً على ولاة الأمر - حفظهم الله - الذين يدعمون المسيرة العلمية في هذا البلد العزيز، رافعاً خالص الشكر والتقدير على رعايتهم وتشجيعهم. وبين أن المملكة العربية السعودية حرصت على تطبيق الشريعة الإسلامية والعناية بها بمختلف أنظمتها وقطاعاتها ومنها أعمال الحسبة والرقابة، لأهمية التعرف على تلك الأعمال الجليلة والوقوف عليها وإبرازها للمجتمع بما يسهم في تعزيزها وتطويرها وتكاملها. وأشار إلى أن هذا المؤتمر العلمي الذي ينظمه كرسي الملك عبدالله بن عبد العزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة بجامعة الملك سعود يأتي لإبراز التطبيقات المعاصرة للحسبة في مختلف أجهزة الدولة وقطاعاتها الرسمية، مفيداً أن المؤتمر يسعى إلى تحقيق أهداف منها إظهار تميز المملكة العربية السعودية وريادتها من خلال اهتمامها بالأنظمة التي تعنى بقضايا الحسبة الرقابة ، ومن ذلك بيان المفهوم الشامل للحسبة في أنظمة المملكة في ضوء الشريعة الإسلامية،والتعرف على واقع التطبيقات المعاصرة للأعمال الحسبية والرقابية في مختلف القطاعات الرسمية والإسهام في التنسيق والتكامل بين الجهات الحسبية والرقابية في المملكة بما يحقق الارتقاء التطور بمستوى أعمالها. ولفت إلى أن تحقيق هذه الأهداف يأتي من خلال المحاور المطروحة في هذا المؤتمر، وهي الحسبة بمفهومها الشامل في أنظمة المملكة، وواقع التطبيقات المعاصرة للحسبة والرقابة في المملكة، وأوجه العلاقة التكاملية بين الجهات الرسمية المعنية بالحسبة والرقابة، ومجالات الإفادة من الوسائل والأساليب في التقنية الحديثة لضبط وتطوير الأعمال الحسبية والرقابية في المملكة. // يتبع //