تواصلت اليوم جلسات المؤتمر العالمي الأول للرقابة على الغذاء الحلال بعقد ندوة بعنوان "مراقبة الغذاء الحلال" . وكشف مدير مركز الأبحاث والتطوير لبروتينات الغذاء في جامعة تكساس الدكتور ميان نديم أن بعض المواد المضافة على الأغذية يكون مصدرها حرام مثل الخنازير وبعض الحيوانات المذبوحة دون بسملة كما لا يتم وضع اسم المصدر على المنتج وهذا يجعل المواد المصنوعة ملوثة بطريقة غير مقصودة بالمواد المضافة مثل الزيوت في بعض المعدات . وأفاد أن هذا يتطلب منح شركات الأغذية العمل مع هيئات منح شهادات الحلال بشكل شفاف ، مشيراً إلى أن المواد المضافة توضع للحفاظ على النكهة وتحسين الطعم. وأكد رئيس مؤسسة الحلال الأمريكية محمد الحسيني أن الإشراف على الأغذية الحلال يشكل تحديا في هذا العصر خاصة أن القوى المهنية غير كافية لتطبيق المنهجية للكشف عن المواد الحرام . وقال : " إن هناك وسائل غير فعالة للتتبع وعدم وجود تدابير عقابية لعدم الأمتثال لمعايير الحلال وتم تطوير نظام شامل لتقنية المعلومات بعد تحليل المعلومات من دول العالم مع منتجي الأغذية والوكالات والجهات الدينية وهذا النظام سيوفر الشفافية ومراقبة موضوعية ورصد لكامل السلسلة الغذائية من إدارة الأعلاف والزراعة والمكونات العلمية" . وأكد الدكتور حامد رفيق رئيس منظمة مانتش التابع لمنظمة الصحة العالمية وجوب تقييم وتحليل وتدقيق على خطوات منح شهادات الحلال واختيار معايير ومقاييس واضحة للذبح والتصنيع والمواد المضافة والاتفاق على سلسلة التوريد لتجنب التلوث وضمان سلامة المنتج الحلال وإعداد معايير عالمية موحدة للانتاج والتصنيع وسلسلة التوريد الحلال مما سيزيد المصداقية لدى المستهلكين. // يتبع //