أكد معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن أحمد الكنهل أن الهيئة تتبنى مبدأ الشفافية في عملها , وقال :” إن تقنيات تصنيع الأغذية تتطور يومياً وبشكل متسارع وكبير , وأن السبيل لمجاراة هذا التطور من قبل الجهات الرقابية المسؤولة عن سلامة الغذاء في كافة البلدان هو سن تشريعات رقابية تضمن مراقبة الغذاء بكفاءة عالية وسرعة توازي هذا التحول لاسيما أن الاقتصاد السعودي اقتصاد حر و مفتوح على جميع الدول “. وأوضح في كلمة بمناسبة استعداد الهيئة لتدشين المؤتمر العالمي الأول للرقابة على الغذاء الحلال والمعرض المصاحب خلال الفترة من 20 إلى 23/3/1433ه في الرياض , أن الهيئة العامة للغذاء والدواء لديها وحدات خاصة في المختبرات للكشف عن المواد المحرمة في الغذاء المستورد . وبين معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء أن الإحصاءات تشير إلى تنامي الطلب العالمي على الغذاء الحلال في مختلف دول العالم , حيث بلغ حجم الطلب على الغذاء الحلال بما يقدر 2.5 تريليون ريال , كما يعتمد علية أكثر من 1.8 بليون نسمة حول العالم بزيادة سنوية قدرها 20% . وأفاد نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الغذاء ورئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدكتور إبراهيم المهيزع من جهته أن ما يمتاز به المؤتمر هو الجمع بين الجانب الشرعي والفني بهدف استصدار أحكام حيال الأساليب الجديدة في الذبح والمواد المضافة إلى الغذاء بحيث يكون ذلك بناءاً على أسس علمية سليمة بعيداً عن الافتراضات والاجتهادات الشخصية وذلك بمشاركة كبار من علماء الشريعة . ولفت المهيزع النظر إلى أن مختبرات الهيئة العامة للغذاء والدواء في المنافذ تملك وحدات خاصة للكشف عن كون الغذاء حلال أو غير حلال والتأكد من عدم احتواءه على مواد محرمة , مشيراً إلى أن الهيئة بصدد بناء مختبر مرجعي للدول الإسلامية مزودا بأحدث التجهيزات والتقنيات في الفحص والتأكد من محتوى الأغذية التي تحمل شهادات حلال , بالإضافة إلى مساندة هذا المختبر الحديث في تقصير مدة بقاء الإرساليات الغذائية في المنافذ بالمملكة والإسراع في عملية الفحص بعد التأكد من سلامتها .