أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن أحمد الكنهل أن الهيئة تتبنى مبدأ الشفافية الذي يحميها ويحمي منها، لافتا إلى أن تقنيات تصنيع الأغذية تتطور يوميا وبشكل متسارع وكبير وأن السبيل لمجاراة هذا التطور من قبل الجهات الرقابية المسؤولة عن سلامة الغذاء في كافة البلدان هو سن تشريعات رقابية تضمن مراقبة الغذاء بكفاءة عالية وسرعة توازي هذا التحول لاسيما أن الاقتصاد السعودي اقتصاد حر ومفتوح على كافة الدول ماعدا إسرائيل. يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه الهيئة لتدشين المؤتمر العالمي الأول للرقابة على الغذاء الحلال والمعرض المصاحب برعاية خادم الحرمين الشريفين في الفترة 20 23/3/1433ه. من جانبه أوضح الدكتور إبراهيم المهيزع نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الغذاء ورئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر أن ما يتميز به هذا المؤتمر هو الجمع بين الجانب الشرعي والفني بهدف استصدار أحكام حيال الأساليب الجديدة في الذبح والمواد المضافة إلى الغذاء بحيث يكون ذلك بناء على أسس علمية سليمة بعيدا عن الافتراضات والاجتهادات الشخصية وذلك بمشاركة من كبار علماء الشريعة. وأكد أن مختبرات الهيئة العامة للغذاء والدواء في المنافذ تملك وحدات خاصة للكشف عن كون الغذاء حلال أو غير حلال والتأكد من عدم احتوائه على مواد محرمة وأن الهيئة بصدد بناء مختبر مرجعي لكافة الدول الإسلامية مزود بأحدث التجهيزات والتقنيات في الفحص والتأكد من محتوى الأغذية التي تحمل شهادات حلال.