برز النّحت والنقش بالرمل واستخدامه بتشكيل المجمسات والدروع التذكارية المزخرفه والرسم والكتابة أمام زوار مهرجان الجنادرية في دورته ال "27" كفن متميز استحوذ على اهتمام الزائرين للمهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية " وذلك على هامش فعاليات الحرف اليدوية في جناح وزارة الشؤون الاجتماعية المشارك في المهرجان. وأوضح التشكيلي زكريا الحساني المشارك بالجناح :" إن الرسم والنحت هواية جمالية فنية تحاكي ما بداخل الإنسان ومشاعره تجاه إنتاج الأعمال والمجسمات واللوحات والمناظر و الدروع التذكارية والشعارات بخاصة لمحبي هذه الهواية . و وصف عملية النحت بالرمل بأنها تبدأ أولاً بتحديد نوعية الرمال المستخدمة بحيث تستخدم الرمال الناعمة لحظة عمل فني في الكتابة فيما يتم استخدام الرمال الخشنة لتشكيل المجسمات وإضفاء جانب بارز من العمل الفني والمجسمات والهياكل للأعمال واللوحات , بحيث تنتقل بعد ذلك إلى عملية تحديد مكان العمل إما أن يكون على جدار أو لوحة أو مجسم لتشكيل الرمل عليه , مشيراً إلى أنه عن طريق غراء شفّاف خاص يمكِّن الرمل من الالتصاق والتحكم به ويتجمد الرمل عن طريق الهواء الطبيعي بعد خلطه وعجنه بالصمغ ليصبح في النهاية أشبه بالصخرة في شدة تمساكه. وأفاد أن هناك أنواع مختلفة من الرمال منها رمال الشرقية , ورمال البحر البيضاء , ورمال النفوذ والشيبة وغيرها من الأنواع . و أشاد الحساني بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته السابعة والعشرين من حسن التنظيم والترتيب وقيمة الاستفادة منه , منوهاً بهدفه الأول والأسمى وهو لم شمل أبناء الوطن تحت سقف واحد مستذكرين ماضي الأجداد وحفظ تراثهم الأصيل. // انتهى //