لجأ أكثر من ثمانية آلاف مالي إلى بوركينا فاسو بعد استئناف المعارك بين الجيش ومتمردي الطوارق في شمال البلاد. وكشفت الحكومة البوركينية اليوم عن ظروف إنسانية صعبة لهؤلاء اللاجئين مؤكدة عزمها تقديم المساعدات الطارئة اعتبارا من يوم غد الخميس بالتنسيق مع الأممالمتحدة. وأوضحت أنها التقت ممثلين عن اللاجئين وأبلغتهم أن عليهم الامتناع عن القيام بأي نشاط أو عمل سياسي خصوصاً وأن بوركينا فاسو لا تريد أن تكون قاعدة خلفية لهم لزعزعة الأمن في بلدهم. // انتهى //