تعرضت بوركينا فاسو اليوم لأكثر الأمطار غزارة منذ 90 عاما مما أدى إلى فيضانات شديدة أرغمت آلاف السكان على الفرار من منازلهم. وقال رئيس وزراء بوركينا فاسو ترتيوس زونجو للصحفيين بعد اجتماع طارئ للحكومة // تمكنا من توفير المأوى لحوالي 110 آلاف شخص لكن هناك آخرين استطاعوا أن يجدوا ملاذا لدى جيرانهم // .. مؤكداً أن // هناك 150 ألف شخص على الأقل يحتاجون للطعام // . وأشارت جماعات المعونة العاملة في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو التي يعيش فيها حوالي مليون نسمة إلى أن مياه الفيضان دمرت جسورا وطرقا وقد تعرقل عملها. وأوضحت روزين جوردان من الصليب الأحمر البلجيكي العاملة في بوركينا فاسو في اتصال هاتفي مع وكالة / رويترز / للأنباء أن جسوراً وسدوداً دمرت مؤكدة أن المياه غمرت المستشفى الرئيسي في واجادوجو القريب من أحد السدود وتم اجلاء المرضى ومن بينهم حوالي 60 طفلا. وفي النيجر المجاورة شرد الفيضان مئات العائلات في منطقة أجاديز الغنية باليورانيوم عندما انهارت بيوتهم بعد أن فاضت مياه نهر كورا وغمرت بلدة أجاديز التي يعيش فيها نحو 80 ألفا. وعادة ما تؤدي الأمطار الموسمية التي تبدأ من يونيو إلى فيضانات وانهيارات طينية قاتلة في غرب أفريقيا. وفي عام 2007 تضرر أكثر من 800 ألف شخص ولقي 300 منهم حتفهم فيما جرفت مياه الفيضان بيوتا ومحاصيل ومرافق أساسية. // انتهى // 0302 ت م