دشن الرئيس السوداني عمر البشير في مدينة الفاشر غرب السودان اليوم أعمال السلطة الإقليمية لدارفور بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا ووزير العدل القطري حسن عبدالله غانم والرئيس التشادي إدريس دبي إلى جانب مشاركة محلية وإقليمية ودولية رفيعة المستوى. وقال البشير إن تدشين عمل السلطة الانتقالية اليوم هو بداية تنفيذ لاتفاقية الدوحة نحو وضع نهاية للجوء والنزوح. كما وجه بالبدء فورا في تنفيذ الترتيبات الأمنية وجمع السلاح وتوزيع المقاتلين على الوحدات العسكرية ، مشددا على ضرورة أن يكون السلاح فى أيدي القوات النظامية فقط. ودعا ممثل الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور /اليوناميد/ البروفيسور إبراهيم قمباري ، من جانبه ، الاطراف كافة إلى معاونة السلطة الانتقالية في دارفور وتمكينها من أداء دورها ، مناشداً الحركات الرافضة لوثيقة الدوحة بالانضمام لمسيرة السلام دون شروط. وأكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور التيجاني سيسى ، من جانبه ، على أن تدشين السلطة بالفاشر يعد تطبيقاً لتنفيذ الوثيقة على الأرض كما أنه يعتبر حدثاً تاريخيا للأجيال القادمة ، مشيراً إلى أن السلطة ليست حكراً لأحد وإنما هي ملك لكل أهل دارفور. // انتهى //