حصلت كلية الآداب بجامعة الملك سعود،على الاعتماد الدولي لجميع برامجها السبعة من الأكاديمية الأمريكية للتعليم الحرّ AALE، كأول كلية على مستوى الجامعة والثالثة على مستوى الوطن العربي التي تحصل على هذا الاعتماد الدولي، وذلك تتويجاً لجهودها المتواصلة في تطبيق الجودة في العملية التعليمية والبحثية. وأوضح وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور فهد بن محمد الكليبي، أن منح كلية الآداب الاعتماد الأكاديمي من الهيئة الأمريكية للتعليم الحر لمدة لخمس سنوات الذي يعد الحد الأعلى من الفترة الزمنية، يؤكد جودة الأداء الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع في الكلية الذي عكسه التقرير الممتاز الذي كتبه الفريق أثناء زيارة لمقرها. وأشار إلى أن فريق الأكاديمية أشاد بالأداء الأكاديمي والبحثي للكلية، وتميز برامجها التطويرية وأعضاء هيئة التدريس، والبرامج المقدمة لخدمة الطلاب والإرشاد الأكاديمي، إضافة إلى ما تتمتع به الكلية من مخزون بحثي متميز كماً ونوعاً مكنها من المنافسة العالمية في هذا المجال. من جانبه عبر عميد كلية الآداب الدكتور صالح بن معيض الغامدي، عن شكره وامتنانه لمعالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان الراعي والداعم لتطبيق الجودة في جامعة الملك سعود، ولمنسوبي ومنسوبات الكلية على جهودهم المخلصة التي أثمرت هذا الاعتماد، متمنياً أن يستمر هذا الجهد والعطاء لتطبيق معايير الجودة التي ستعكس بإذن الله على المخرجات التعليمية. وأكد وكيل الكلية للتطوير والجودة الدكتور منصور الشهري،أن هذا الاعتماد يتماشى مع الخطة الإستراتيجية المؤسسية للجامعة نحو الاعتماد لجميع كليات الجامعة وبرامجها، كما يعكس التزامها بضمان الجودة وأفضل الممارسات لجميع برامجها الأكاديمية ، وذلك بهدف توفير التعليم وفق أفضل المعايير الدولية للجودة. يذكر أن "الأكاديمية الأمريكية للتعليم الحر"، هي مؤسسة غير ربحية مقرها العاصمة الأمريكيةواشنطن،وتعنى باعتماد المؤسسات التعليمية والبرامج الأكاديمية التي تتوافق مع معاييرها التعليمية والإدارية والمالية،وتضع الأكاديمية معايير محددة لتقويم متطلبات وممارسات وأداء المؤسسات الأكاديمية التي تسعى لتحقيق التميز في التعلم. // انتهى //